كشفت جريدة الصريح في عددها الصادر اليوم السبت 4 فيفري 2017 عن تفاصيل حياة أخطر ارهابيّتين داخل سجن النساء بمنوبة وهما الصحفيّة “مهى” التي قامت بتصوير الشهيد الزواري قبل اغتياله والسجينة الأكثر شراسة “فاطمة الزواغي” وهي أبرز القيادات الارهابيّة النسائيّة التونسيّة.
وحسب نفس المصدر فإن “مهى” لم يتم وضعها في زنزانة انفراديّة لأنها لم تشارك في عمليّة الاغتيال وتصنيفها قضائيّا هو التصوير والمشاركة بطريقة غير مباشرة، وقد عبّرت “مهى” عن ندمها في تصوير الشهيد كما أنها تعيش حالة من اليأس والاحباط خاصّة في الأيام الأولى حيث توقّفت عن تناول الطعام لكن وضعها النفسي حاليّا مستقرّ.
وبما أن الأبحاث في الجريمة مازالت جارية فإن السجينة تحت مراقبة كبرى فإنها ترفض الخوض في ملفها مع السجينات وتفضل الوحدة والانزواء.
أما الارهابيّة فاطمة الزواغي التي وجهت لها تهمة قيادة الجناح الاعلامي للعناصر الارهابيّة والتي كانت بمثابة الذراع الأيمن للارهابي الذي قتل لقمان أبو صخر، فهي الأكثر شراسة داخل زنزانتها الانفراديّة وهي معروفة بطباعها الحادّة كما أنها لم تتراجع عن فكرها الارهابي مما جعل الرقابة تكون أكبر عليها.
وتفضّل الارهابية “فاطمة” الانزواء والمطالعة حيث توفرت لها مجموعة من الكتب تمت مراقبتها بإحكام لمعرفة ما تطالعه، مع العلم ان بعض القيادات الارهابّة يتمتعن بفسحة منفردة ومنعزلة عن باقي السجينات.