عاجل: ممثّل مصري يتهكم على لطفي العبدلي بسبب « كلاش » عادل إمام، ودرّة زروق تعكس الهجوم وتردّ.
——
نشر موقع « اخبارك » تعليقا للممثل والمؤلف المصري عمرو محمود ياسين على ما حدث مع الممثل جميل راتب أثناء تواجده في تونس لحضور مهرجان ايام قرطاج السينيمائية في ظل تواتر الاخبار التي أفادت احتجازه في الفندق بسبب عدم تكفل ادارة أيام قرطاج السينمائية لدفع المصاريف التكميلية لمرافقه وهو ما نفته ادارة ايام قرطاج السينمائية، كما الموقع تعليقا لذات المؤلف المصري حول « الكلاش » الذي وجهه لطفي العبدلي للممثل عادل إمام في سهرة الاختتام كالتالي..
في البداية ذكر الموقع انّ الممثل المصري في تعليقه على ما حدث على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي Facebook، طالب بأن يكون هناك رد فعل قائلا على لطفي العبدلي: « في الشخص التونسي ده مش عارف اسمه عبدلي و لا اسمه ايه الاخ ده اللي استخف دمه واستظرف على المسرح في مهرجان قرطاج وقال مصر ام الدنيا و تونس ابوها !!! مكنش دي الواقعه الوحيده المؤسفه في مهرجان قرطاج السينيمائي في كمان واقعه مؤسفه للغايه على عهدة موقع تونسي اكد انه تم احتجاز الفنان الكبير جميل راتب عشان محدش دفع تمن اقامته !!! مش هقول غير اخص بجد !! و اتمنى ان يكون في رد فعل عن ذلك ».
وتابع مؤكدا أنه لن ينسى تكريم الرئيس التونسي للفنان عادل إمام، ولكن ما حدث بعد ذلك أفسد كل شيء، وشدد على الجميع أن ما يقوله ليس هجوما على دولة تونس كما طالب بعدم الهجوم على تونس أو شعبها، وكتب:
« ولن ننسى ان في المقابل رئيس تونس اللي كرم الفنان عادل امام تكريم رفيع .. ولكن الاخ ده اللي اسمه عبدلي واللجنة المنظمة للمهرجان افسدوا كل شيء .. اللينكات في اول كومنت، بالمناسبة البوست ليس منبرا ننطلق منه لمهاجمة تونس .. على الاطلاق .. لكن فقط هي رساله اعتراض و غضب من تصرفات غير مسؤوله لبعض الشخوص الذين لا يمثلون الا انفسهم ».
في المقابل دخلت الممثلة التونسية درة زروق على الخط وردت عليه في تعليق أكدت من خلاله أنه لا يجب الحكم على تصرف فردي أو خطأ تنظيمي، وأن ما قاله الممثل لطفي العبدلي ما هو إلا تمجيد لبلاده تونس، كما فعل عادل إمام في كلمته.
وللتذكير فإنّ لطفى العبدلي كان قد تهكم على جملة عادل إمام التى ألقاها فى اختتام « أيام مهرجان قرطاج السينمائية »، وذلك بعد أن أعتلى عادل إمام المسرح وقال إن مصر والسينما المصرية « أم الدنيا ».
ومع نهاية الحفل رد لطفى العبدلي على جملة عادل قائلاً « إذا كانت مصر أم الدنيا فتونس هي أبو الدنيا، وإذا كانت السينما المصرية أم السينما، فالسينما التونسية أبوها »، وهو ما أغضب السفير المصري بتونس والذي ترك الحفل بعدها.
أما الفنان جميل راتب فتعرض لموقف صعب بعد أن تعاملت معه إدارة الفندق الذي كان يقيم فيه بشكل غير لائق وكذلك إدارة « أيام قرطاج السينمائية ».
ونقلت صحيفة « الشارع المغاربي » على لسان المصدر الذي لم تذكر اسمه أن الفنان المصري أبلغ ادارة النزل بأن كامل مصاريف اقامته دُفعت من طرف ادارة ايام قرطاج السينمائية وأنه عند الاتصال بمدير المهرجان ابراهيم لطيّف رفض دفع المبلغ وأغلق الخط؟ ولاحظ نفس المصدر أن وزارة الشؤون الثقافية تكفّلت في ما بعد بكل مصاريف جميل راتب الزائدة واعتذرت للفنان الكبير مع اهدائه باقة ورود قبل مغادرته الى مطار تونس قرطاج للالتحاق بالطائرة التي ستقلّه الى بلده مصر.
وهو ما دفع إدارة مهرجان قرطاج السينمائي الـ 27 والذي اختتم السبت الـ 5 من نوفمبر الى اصدار، بيان أوضحت فيه حقيقة الأنباء التي تم تداولها في وسائل الإعلام، حول احتجاز الممثل المصري جميل راتب في فندق في تونس، لرفض إدارة المهرجان دفع مصارف إقامته. وجاء في بيان إدارة المهرجان ان هذا الخبر الزائف مرده « الحملة التي تقودها أطراف لا علاقة لها بأيام قرطاج السينمائية، التي بات من الواضح أنها تريد ضرب أشخاص معينين ».
واوضحت الهيئة التنظيمية للأيام ما يلي: كان الفنان جميل راتب ضيف أيام قرطاج السينمائية محل حفاوة وترحاب كبيرين، وهو الوحيد الذي أعطى مدير أيام قرطاج السينمائية الأوامر بالتكفل بكل حاجاته خلال إقامته في تونس؛ نظراً لوضعه الصحي الحرج ».
وجاء في البيان أيضاً، أن الفنان تعرض خلال إقامته في تونس إلى وعكة صحية استوجبت نقله إلى إحدى المصحات، وكان معه شخصياً مدير المهرجان، ورافقه حتى عودته إلى المنزل، وتكفلت أيام قرطاج السينمائية بكل المصاريف الزائدة (extra) للفنان وليس وزارة الشؤون الثقافية كما تم تداوله ».
