🔵كشفت حقائق أون لاين عن وجود خلاف بين كل من المدير التنفيذي لحركة نداء تونس حافظ قائد السبسي وأمينها العام الجديد سليم الرياحي حول تركيبة الهيئة السياسية للحزب بعد إتمام عملية الاندماج مع حزب الاتحاد الوطني الحرّ الذي كان يرأسه الرياحي.
وكان من المنتظر أن يتم الاعلان عن تركيبة الهيئة السياسية أمس، وفق ما أعلن عنه المدير التنفيذي خلال الندوة الصحفية التي خصصت أمس الأول للاعلان عن اندماج الحزبين، حيث أكد السبسي الابن أن توزيع المهامّ بين قيادات الحزب سيتمّ في نفس اليوم بصفة رسمية وسيتم الاعلان عن ذلك في بيان في اليوم الموالي.
ويبدو وفق ما رجّحته مصادر مطلعة اليوم الجمعة 19 أكتوبر 2018، أن الخلاف يتمحور حول نصيب قيادات كلا الحزبين من المقاعد صلب الهيئة.
وكانت الناطقة الرسمية باسم الحزب أنس الحطاب قد أوضحت، في تصريح لها على قناة التاسعة عقب المؤتمر الصحفي، أن تركيبة القيادة الجديدة للحزب ستنقسم بين هيئة سياسية وديوان سياسي يتكون من 13 عضوا ويرأسه الأمين العام سليم الرياحي.
كما أشارت إلى أن خطة المدير التنفيذي في نداء تونس تم إلغاؤها وتم تحويلها إلى إدارة تنفيذية صلب الديوان السياسي يتقاسم المهام صلبها 13 عضوا من الهيئة السياسية القديمة للنداء والهيئة السياسية القديمة للوطني الحرّ، رغم أن حافظ قائد السبسي قد أكد خلال المؤتمر الصحفي، أنه سيحافظ على منصبة كمدير تنفيذي للحزب حتى بعد الاندماج.