قال الاعلامي برهان بسيّس خلال حضوره في برنامج « ماركاج » في اذاعة الديوان اليوم الثلاثاء 20 ديسمبر 2016، أنّ مرتكبي جريمة اغتيال الشهيد محمد الزواري تعمدوا ترك ادوات الجريمة وراءهم لتبليغ رسالة مفادها ان الجهة التي يتبعونها قادرة على ضرب اعداءها في ايّ مكان من العالم من ناحية و لاخفاء تبنّيها لعملية الاغتيال من ناحية اخرى،حسب قوله.
و علّق بسيّس على ما تم الاعلان عنه خلال الندوة الصحفية التي التأمت امس بمر وزارة الداخلية بخصوص حادثة اغتيال الشهيد محمد الزواري ،بالتاكيد على انّه لن يتمّ القبض على منفّذي عملية الاغتيال « لأنهم غادروا تونس »،حسب قوله، مرجّحا خروجهم منها عن طريق الحدود البحرية بذات الطريقة التي اعتمدها عملاء ‘الموساد’ في اغتيال القيادي بحركة فتح ابو جهاد في منزله بمنطقة سيدي بوسعيد في الثمانينات.
و فسّر بسيّس تحميله الموساد مسؤولية اغتيال الشهيد محمد الزواري يوم تنفيذ الجريمة، بالقول ان ‘هناك فرق بين غياب المعرفة و غياب المعلومة’،مضيفا ان كل المؤشرات و المعطيات كانت توحي بضلوع ‘الموساد’ الصهيوني في عملية الاغتيال.
7 221 Temps de lecture 1 minute