free page hit counter
اخبار محلية

صفاقس: الطوابير ومظاهر الاكتظاظ تعود مجددا تزامنا مع أول أيام الحجر الموجّه

تزامنا مع أول أيام الحجر الصحي الموجّه، والذّي تم إقراره في إطار الخطة الوطنية لمجابهة انتشار وباء “كورونا”، عادت اليوم الاثنين، في مدينة صفاقس الطوابير ومظاهر الاكتظاظ من جديد في وسائل النقل العمومي، ولا سيما الحافلات وفي عدد من المؤسسات العمومية، مثل مراكز البريد والبلديات ومراكز الأمن والبنوك والمستشفيات.

وأكد والي صفاقس أنيس الوسلاتي، أنه ينتظر أن تتراجع الإخلالات، بداية من يوم غد الثلاثاء، مع تمكن الراغبين من الحرفيين وأصحاب المهن الصغرى في الحصول على تصاريح جولان لغاية العمل من البلديات ومراكز الأمن والحرس على هذه التصاريح ومع تكثيف الرقابة على المخالفين من طرف مختلف الهياكل الرقابية، ولا سيما الشرطة البلدية والشرطة البيئية وتفقدية الشغل وذلك في الطرقات والمؤسسات ومحلات المهن الصغرى والحرفيين.

وأضاف الوالي قوله، إن عدم تشديد الرقابة في اليوم الأول من الحجر الصحي الموجّه غايته إعطاء الفرصة لمن لم يتمكنوا من الحصول على التصاريح التي يُستوجب الاستظهار بها لدى الهياكل الرقابية للتمكن منها وتوقع أن يعطي الإجراء الذي اتخذته بعض البلديات ومنها بلدية صفاقس والمتعلق بتنقل البلدية لطالبي التصاريح إلى منازلهم أكله ويساهم في التقليص من الاكتظاظ والطوابير.

   وعرفت حافلات نقل المسافرين التابعة للشركة الجهوية للنقل بصفاقس اكتظاظا لافتا خاصة في ساعات الصباح، على الرغم من اتخاذ الشركة لعدد من الإجراءات ولا سيما دعوة كل السواق وأعوان الاستخلاص للالتحاق بمراكز العمل بالنسبة لمجالي النقل الحضري (بين المعتمديات) والجهوي وتجنيد قرابة مائتي حافلة من الأسطول والتقليص من حجم الحمولة المعتادة إلى النصف بحيث تحمل الحافلة العادية على متنها 40 مسافرا والحافلة المزدوجة 60 مسافرا، كما بيّن ذلك المدير الجهوي للشركة، هشام اللومي.

   وفسر اللومي، الاكتظاظ الحاصل بما اعتبره “صعوبات البدايات” وتزامنه مع أول يوم في الحجر الصحي الموجه وعدم حصول عدد من المواطنين على تصاريح الجولان وعدم تأقلم الأعوان بآليات العمل الجديدة وبعض الإشكاليات المتعلقة بمواقيت السفرات، مؤكدا أنه سيتم العمل على تلافي هذه الإشكاليات في أسرع وقت ممكن من طرف خلية الأزمة التي تم إحداثها صلب الشركة. 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى