سمر صمود: فرضيّتان وراء الوضع الوبائي بالقيروان
أفادت اليوم الاثنين ،الأستاذة الجامعية الإستشفائية المبرزة في المناعة بمعهد باستور سمر صمود بأن معهد باستور سيتولى خلال الأسبوع الجاري الإعلان عن نتائج عملية التقطيع الجيني لعدد من التحاليل الإيجابية المصابة بكوفيد-19 بولاية القيروان للكشف عن نوعية السلالة المنتشرة في الولاية.
ورجّحت صمود في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، فرضيتين لنتائج التقطيع الجيني والوضع الوبائي بولاية القيروان وهما إما أنه سيكشف عن وجود سلالات متحورة أو ظهور سلالة جديدة نتيجة الإنتشار الواسع للفيروس بالجهة. وأقرت بأن السلالة المنتشرة الحالية والتي تسببت في وضع وبائي صعب بالجهة ليست بالسلالة التقليدية التي ظهرت أول مرة في يوهان بالصين في أواخر سنة 2019.
واستبعدت أن تكون السلالة المنتشرة هي سلالة جديدة مشيرة إلى أن ظهور أي سلالة جديدة يحدث نتيجة تكاثر الفيروس بصفة واسعة وإحداثه لنسخ عديدة ويمكن أن تطرأ على مجموعة من النسخ طفرات (تغيرات) في المادة الوراثية له وتظهر بذلك سلالة جديدة ذات خصائص محددة.
ولفتت إلى أنه من المرجّح أن تكون السلالة المنتشرة بالجهة هي إحدى السلالات المتحورة، على غرار الهندية أو البرازيلية أو جنوب إفريقية أو البريطانية.
وإعتبرت أستاذة المناعة أن خطر السلالة المتحورة يكمن في خصائصها والتي يمكن أن تمس الفئات العمرية الأقل سنا حسب تقديرها.