من سيخلف البابا فرنسيس؟
بعد وفاة البابا فرنسيس، يدخل الفاتيكان مرحلة دقيقة ومصيرية لاختيار الحبر الأعظم الجديد، وسط تحديات كبرى تواجه الكنيسة الكاثوليكية، منها التراجع في عدد المؤمنين في الغرب، وتزايد دور الكنيسة في الجنوب العالمي، إضافة إلى قضايا الشفافية والإصلاح الداخلي.
صراع التوجهات داخل الكنيسة
يدور التنافس حول خلافة البابا بين تيارين رئيسيين:
- التيار الإصلاحي: يمثله الكاردينال لويس أنطونيو تاغلي من الفلبين، الداعي لتحديث الخطاب الكنسي وتعزيز دور الكنيسة في المجتمعات الفقيرة.
- التيار التقليدي: يمثله الكاردينال روبرت سارة من غينيا، ويطالب بالعودة إلى أصول الكنيسة وتعاليمها الصارمة.
في المنتصف يقف المرشح التوافقي الأقوى الكاردينال بييترو بارولين، أمين سر دولة الفاتيكان، الذي يتمتع بعلاقات دبلوماسية واسعة وتوجه معتدل يجمع بين الفريقين.
أبرز المرشحين
- بييترو بارولين (إيطاليا) – رجل سياسة ودبلوماسية، يُعد المرشح الأبرز.
- لويس أنطونيو تاغلي (الفلبين) – وجه إصلاحي شاب ومحبوب في آسيا.
- روبرت سارة (غينيا) – صوت تقليدي مدعوم من التيار المحافظ.
- كريستوف شونبورن (النمسا) – لاهوتي بارز وصاحب مواقف فكرية عميقة.
- سينتوش لوزو (البرازيل) – وجه صاعد يمثل أمريكا اللاتينية.
من المنتظر أن يُعقد الكونكلاف خلال أيام قليلة لاختيار البابا الجديد، في لحظة تاريخية سترسم ملامح الكنيسة الكاثوليكية لعقود قادمة.
