free page hit counter
اخبار محلية

و يسئلونك عن العصفورالنادرالمنتظر لحكم تونس قل هومنة ربانية بشربها الشيخ راشد ؟ بقلم المدون محمد الهمامي

و يسئلونك عن العصفورالنادرالمنتظر لحكم تونس قل هومنة ربانية بشربها الشيخ راشد ؟
بقلم المدون محمد الهمامي
*********************

يظهر ان موسم هجرة الطيور الذي تعلمناه في سنوات الدراسة اثر على الشيخ راشد الغنوشي الذي قال في لندن منذ 25 سنة  ان الشعب التونسي   يعيش في سجون دون جدران  و ربما تنبت فيه زهرة جميلة نادرة يفيح عطرها وسط منظومة الوسخ النوفمبري
و بالفعل قامت الثورة التونسية و استنشق الشعب  هواءا نقيا تجسد في انعتاقه  من قيود  عبودية الدكتاتورية رغم انه  بقي يؤن على كل المستويات الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و الامنية الا  انه كسب  حرية التعبير و الراي التي  تستهزئ بها الحكومات عموما التي تعاقبت  طيلة 8 سنوات  لانها ضاهريا غير قادرة على تغيير الواقع  على الميدان و جعلت من الشعب التونسي  مجموعة من الطيور الناعمة في قفص  صغير حدوده الجغرافية محدودة و قفص اكبر املاءات صندوق النقد الدولي  و بين القفصين  عايشنا 8 حكومات بحلوها و مرها و الاف الافلام  الهتشكوكية التي كانت سببا في مسح ذاكرة الشباب التونسي  الذي تخمربالفهم الخاطئ للحرية و فلسفتها و انقلبت عليه وبالا بعد ان ساهمت الالة الاعلامية الماسونية المحلية في ابعاد بوصلته العقلية لفهم  اغوار الحقيقة  فتاه الجميع بين سفسطة السياسيين و كلامهم الناعم و امانيهم التي يبنونها في الصباح و تتهدم في الليل  فاصبح المشهد العام  مضحك   لمن يتابع في الداخل و الخارج
الجميع يتكالب على كرسي قرطاج في ما درات الساعة الحضارية بالشعب التونسي  للوراء  و كانه من متممات  الحبكة الدرامية لمسرحية هزلية ابطالها  انتهازيون بامتياز و عملاء همهم الوحيد  الكرسي   اما الشعب  كعساكر زوارة  مقدمين في الحرب  موخرين في الرواتب. اهم ما فيه صوته الانتخابي اما  تحسين وضعيته الاجتماعية و الاقتصادية و الانسانية اصبحت مرتبطة بما سيقدمه من تعاون .
للاسف حركة النهضة التونسية فهمت الدرس  على لسان شيخها راشد الغنوشي  الذي انزوى  سياسيا و حرك خيوط اللعبة السياسية و مهد الطريق وطنيا و دوليا  لمباركة
طائر نادر يمكن ان يعتلي  السلطة  باي طريقة كانت انتخابات او انقلاب  ليحقق   احلام  شعب   عصفت به ماكينة المنتديات الامميةو سفاراتها  و قزمته  الماكينة الداخلية عقابا له لتصديره شعار  الشعب يريد اسقاط النضام منذ 8 سنوات ل 47 دولة في العالم .
لكن ما يثير الاستغراب ان تصريح راشد الغنوشي من فرنسا بالذات و في شهر رمضان و في قلب فضائية معروفة بانتمائها الاستخباراتي FR24 يتناغم مع رؤية صالحة لسيد الخلق  شاهدها الغنوشي في سجنه ببنزرت  الناظور منذ 32 سنة   تؤكد  نظرية العصفورالنادر الذي سيحكم  تونس في الاخير بعد ان يتكالب عليها الجميع
فهل هي صدفة ام رسالة مشفرة  لمن هم صامتون حاليا في تونس؟
الاكيد ان الاشهر القادمة ستجيب عن هاته الخواطر التي قد تجعل  لبلادنا منة ربانية  لانقاذها من الاف السيناريوهات التي تم التخطيط لها

image

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!