free page hit counter
اخبار محلية

هل كان بورقيبة مرسول العناية الالهية ام مرسول الماسونية ؟ محكمة التاريخ تجيب … بقلم المدون محمد الهمامي

هل كان بورقيبة مرسول العناية الالهية ام مرسول الماسونية ؟ محكمة التاريخ تجيب….

بقلم المدون محمد الهمامي

بامكان تونس ان تكون الاعجوبة 8 في العالم لانها ولادة منذ الاف السنين وصولا للفتح الاسلامي الذي بربر عربها و عرب بربرها لينصهروا تاريخيا في منظومة حكم مازالت ارتدداتها متواصلة لحد هاته الايام .
و لن نغوص في اصداء الماضي البعيد انما سنكتفي بمقابسات و مرواحات ما بعد الاستقلال الوهمي 1956 وصولا ل 2019 موعد الانتخابات التشريعية و الرئاسية بعد 8 سنوات تمهيدية لديموقراطية تنتظرالتجسيم ابطالها شيخين من صندوق الارشيف واحد اسلامي الخلفية و الثاني من يهمنا { السبسي احي الديانة البورقيبية من جديد رغم ان المؤرخين لم يقولوا كلمتهم بعد في ميزان محكمة تاريخ الحركة الوطنية الذي درسناه من جهة احادية الجانب فاقدة للموضوعية التاريخية بعد ان تم تقزيم كل الزعماء و الابقاء على المجاهد الاكبر كرمزوطني و انساني و ديني .
و المضحك ان الشعب التونسي نام منذ 31 سنة و استفاق بعد رياح التغيير النوفمبرية التي دامت 23 سنة ليجد نفسه مع توجيهات سيد الرئيس القديمة بمسميات و اشخاص جدد آلوا على انفسهم السيرعلى المذهب او الديانة البورقيبية التي نعتها بعض مريدها بانها منة ربانية ارسلها الله لتونس الخضراء لتنقذه من المد الاسلامي السلفي و المستنيرو بالفعل تجدند الجميع من بسطاء و نخب و ثقفوت فرنكفوني دعاة بورقيبة نحلكم القمل و قراكم للتبرك بالمجاهد الاكبر الذي قال سنة 1962 في كلية العلوم بسوسة تغريدته الشهيرة { ان محمدا رسول الله رجل امي كان يروي قصص اصحاب الكهف و عصى موسى في الصحراء و لا يمكن مقارنته مع دكتور متخرج من السوربون نافذ البصيرة }

نعم ياسادة هكذا بدات الديانة البوذية بالصين التي جعلت من بوذا الاه يعبد مثلما يحدث اليوم في تونس 2019 من مريدي بورقيبة الذين وضعوا اصنامه في اغلب الولايات ليتبركوا بها و كان لسان حالهم يقول ان الزعماء الراحلين امثال صالح بن يوسف و فرحات حشاد لو آل لهم الحكم لن يستطيعوا ان ينزعوا عنا القمل و ان يدرسوا الشعب التونسي متناسين ان اقدم جامعة في العالم منذ 1000 هي الجامعة الزيتونية و ان اول من نادى باجبارية التعليم في العالم العربي منذ 1881 المصلح خير الدين التونسي
الاكيد ان انصار المذهب او الدين البورقيبي بحاجة لدروس تدارك في مادة التاريخ الخاص بتونس بعد ان يتم نخله من قبل المؤرخين و المدونين الاحرار ليفهموا حجم المصيدة التي وقعوا فيها و التي ساهمت في دوران الساعة الزمنية لثقفوت السياسة الحاليين للوراء لاحياء الموتى ليحكموا بينما تركوا مقاربات و مرواحات و تاملات دينية سياسية لشيخ تكتاك يحلم بالديموقراطية و ثقافة الصندوق لم تترسخ بعد 8 سنوات لان الشعب التونسي ممسوح الذاكرة اجر عقله لاعلام يقدس الاشخاص احياءا او امواتا كما هو الحال مع بورقيبة الذي عاش زمن الجهل المتقع و كان كقنديل يشتعل في تلك الحقبة من التاريخ لكن اليوم نلوم من احيوا فكره من جديد زمن العولمة التي لا تعترفبالاديان انما تقدس المنفعية .
عموما يرى قسم كبير من التونسيين ان المجاهد الاكبر نسخة مصغرة لمهندسي المحافل الماسونية و ان مريديه الحالييين لن يمضوا بعيدا بعد تغريدة افضل مفكر اسلامي في العالم البروفاسور طارق رمضان المصري الذي قال ان تونس بلد الاعاجيب السياسية للاسف شعبها اذكى من نخبه و ربما يحكمهامواطن من الشعب في المستقبل افضل من عودة اصحاب الكهف و الرقيم من جديد ليسمعوا بتغيير احكام القفران القطعية في بلد مسلم منذ 14 قرن

image

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!