من قصر قرطاج: تحذير شديد اللهجة من رئيس الجمهورية ضد التسيّب والفوضى

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، يوم أمس الاثنين 28 جويلية 2025، رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري بقصر قرطاج، حيث تناول اللقاء سير عدد من المرافق العمومية وما تشهده من اختلالات وتجاوزات، وفق بلاغ رسمي صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية.

وأثار رئيس الجمهورية عدداً من المظاهر غير الطبيعية التي تعاني منها البلاد، من بينها:

• الانقطاعات المتكررة في الماء والكهرباء
• تراكم الفضلات وعدم رفعها في عديد المناطق
• الاعتداءات المتزايدة على الملك العام والمحيط
• تعطيل إنجاز المشاريع الحيوية بمختلف أنواعها

الرئيس: “الدولة لن تبقى مكتوفة الأيدي”

وشدّد رئيس الدولة على أن للدولة التونسية الوسائل القانونية الكاملة التي تخوّل لها فرض احترام القانون، وأنها لن تتسامح مع من يُعطّل السير العادي لمؤسساتها، أو يعبث بالمصلحة العامة.

وأضاف أن من يسعى إلى الإضرار بالمرافق العمومية أو تعطيل المشاريع الوطنية، سيُحاسب بكل صرامة، في إطار دولة القانون والمؤسسات.

إعادة الهيكلة وفتح الآفاق أمام الشباب

كما اطّلع قيس سعيّد خلال الاجتماع على مدى تقدّم مسار إعادة هيكلة عدد من المؤسسات العمومية، وذلك بما يحفظ المال العام ويضمن الحوكمة الرشيدة.

وأكد في ذات السياق على ضرورة فتح آفاق جديدة أمام الشباب التونسي، وتمكينهم من فرص المبادرة والمشاركة في النهوض الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.