هذا ما قامت به بلدية دار شعبان الفهري بعد تفاقم تلوث البحر بشاطئ الشراشر
تونس – نابل | tunimedia.tn
تاريخ النشر: 11 جويلية 2025
كما تم في نفس السياق وضع لافتات توجيهية بباقي أجزاء الشاطئ، تدعو رواد البحر إلى الالتزام بقواعد النظافة العامة، مع التنبيه إلى ضرورة ركن الدراجات الهوائية والنارية في الأماكن المخصصة لها، ومنع اصطحاب الحيوانات أو قيادة الدراجات على رمال الشاطئ، في إطار خطة متكاملة لحماية المحيط البحري وضمان جودة الإقامة الصيفية للمواطنين.
زيارة رئاسية لمواقع ملوّثة
وتأتي هذه التحركات الميدانية تزامنًا مع الجولة التفقدية التي أداها رئيس الجمهورية قيس سعيّد مساء يوم الأربعاء 9 جويلية 2025 إلى عدة نقاط حساسة، شملت محطة التطهير بلمطة التابعة لمعتمدية قصيبة المديوني من ولاية المنستير، بالإضافة إلى مصبّ المياه المستعملة بمنطقتي العمود والمريقب من معتمدية منزل تميم، وكذلك منطقة عين قرنز من معتمدية قليبية بولاية نابل.
وتندرج هذه الزيارات ضمن سلسلة من الإجراءات الرقابية العاجلة التي أطلقها رئيس الدولة لمعاينة أسباب تدهور البيئة الساحلية، خاصة بعد تواتر التحذيرات من المعهد الوطني للرصد الجوي ووكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي بشأن تصاعد نسب التلوّث في المياه البحرية نتيجة تفريغ مياه غير معالجة في البحر.
تحذيرات صحية ودعوة إلى الحذر
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة كانت قد نشرت في وقت سابق تقارير تؤكد خطورة السباحة في مناطق قريبة من مصبات المياه المستعملة، لما لذلك من أثر مباشر على الصحة العامة خاصة من حيث الإصابة بالتهابات جلدية ومعوية والتعرّض لأنواع من البكتيريا والفيروسات الضارة.
ودعت السلطات المحلية جميع المصطافين إلى الامتثال الكامل للإشارات التحذيرية وعدم المجازفة بالنزول إلى البحر في المناطق غير المصادق عليها بيئيًا، مؤكدة أن المصلحة الصحية للمواطنين تأتي قبل كل اعتبار.
مصادر ومتابعة
للاطلاع على مزيد من التفاصيل حول جودة مياه السباحة في تونس، يمكن الرجوع إلى الموقع الرسمي لـ الديوان الوطني للتطهير.
كما يمكن متابعة التحذيرات البحرية المستجدة عبر المعهد الوطني للرصد الجوي.
