كيف استهدفت اسرائيل أسطول الصمود في سيدي بوسعيد؟.. تفاصيل جديدة

خلفية حول أسطول الصمود

أسطول الصمود هو مبادرة دولية لكسر الحصار البحري على غزة، انطلقت بمشاركة نشطاء من دول عدة، وكان من المقرر أن تبحر قواربه نحو القطاع حاملة مساعدات إنسانية ورسائل دعم للمدنيين المحاصرين.

تفاصيل الهجوم حسب التقارير الدولية

• التوقيت: بين 8 و9 سبتمبر 2025.
• المكان: ميناء سيدي بوسعيد شمال العاصمة تونس.
• الوسيلة: طائرات مسيرة انطلقت من غواصة إسرائيلية في المياه الدولية.
• الأسلوب: إسقاط مواد حارقة على أسطح القوارب، ما تسبب في حرائق بأحدها (القارب المعروف بـ”Family Boat”).

شبكة CBS ذكرت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعطى الضوء الأخضر لهذه العملية، في حين أظهرت مقاطع فيديو متداولة لهبًا يسقط من الجو على القارب المستهدف.
https://postimg.cc/gwbt5wXc

الموقف الرسمي التونسي

وزارة الداخلية التونسية أصدرت بيانًا نفت فيه وقوع هجوم خارجي، مؤكدة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحريق نجم عن خلل داخلي أو مواد قابلة للاشتعال على متن القارب. لكن منظمي الأسطول اعتبروا هذا التفسير غير دقيق وأكدوا أن لديهم أدلة بصرية على الاستهداف الجوي.

تحليلات وخبراء

خبراء أمنيون أشاروا إلى أن استخدام طائرات مسيرة من غواصة هو سيناريو ممكن عسكريًا، إذ يسمح بتنفيذ هجوم دقيق دون الحاجة إلى دخول المياه الإقليمية. لكن غياب تحقيق دولي مستقل حتى الآن يجعل هذه الروايات بحاجة لتأكيد رسمي محايد.

خلاصة

رغم تضارب التصريحات بين الجهات التونسية الرسمية وتقارير إعلامية دولية كبرى مثل رويترز وCBS، يبقى المؤكد أن الحادث أعاد تسليط الضوء على التعقيدات الأمنية والإقليمية المحيطة بأي مبادرة لكسر الحصار عن غزة. التحقيقات المستقلة قد تكون الفيصل في تأكيد أو نفي مسؤولية إسرائيل عن الهجوم.