كل ما يجب أن تعرفه عن طائرة B-2 الأمريكية الشبحية الخارقة

B‑2 Spirit: عندما تُصمم الحرب لكي لا تُعلن
ليست مجرد قاذفة… بل فلسفة في إدارة الحرب من دون حرب، وضرب العدو من دون أن يعلم أنه ضُرب، والتحليق في سمائه دون أن يلتقط لك صدى. B‑2 Spirit ليست طائرة فحسب، بل تعبير صارخ عن هيمنة القطب الواحد بعد الحرب الباردة، وعن مفهوم “القوة الساحقة من دون ضجيج”.
لماذا B‑2؟ السياق التاريخي والعقائدي
تم تطوير B‑2 خلال نهاية الحرب الباردة، لتكون قاذفة استراتيجية لا تُرصد بالرادار، قادرة على تنفيذ الضربة النووية الأولى. وقد صممت لتخترق الدفاعات الجوية السوفييتية في صمت وتضرب أهدافًا حرجة بدون سابق إنذار.
التصميم: الاختفاء كعقيدة هندسية
بتصميم “الجناح الطائر” والانسيابية الكاملة، تمتلك B‑2 بصمة رادارية ضئيلة للغاية، وتعتمد على طلاء خاص ودمج المحركات داخل البدن لتقليل الانبعاثات الحرارية.
من السلاح إلى السيادة: التفوق السياسي للعقل الأمريكي
حين تقلع طائرة واحدة من ولاية ميسوري وتضرب هدفًا في آسيا أو أوروبا وتعود دون أن تُرصد، فإنها لا تُرسل قنبلة فقط، بل رسالة: “نحن هنا، حتى إن لم ترونا.”
القدرة على تنفيذ المهام الكاملة دون دعم
B‑2 قادرة على الطيران آلاف الكيلومترات، وضرب الأهداف بدقة عالية، ثم العودة دون الحاجة لأي دعم من سرب أو تشويش إلكتروني. إنها منصة استراتيجية كاملة.
التكلفة العالية… مبررة؟
تكلف الواحدة منها أكثر من 2 مليار دولار، ويعود ذلك إلى التقنيات الشبحية، ونظام التوجيه المتطور، والحماية الحرارية والالكترونية المتقدمة.
استخداماتها في المعارك الواقعية
- كوسوفو (1999)
- أفغانستان (2001)
- العراق (2003)
- ليبيا (2017)
هل تتفوق B‑21 Raider عليها؟
بينما تمثل B‑21 الجيل القادم، تبقى B‑2 حاملة أساسية للردع النووي، مع سجل عملياتي راسخ، وقدرات غير قابلة للتجاوز في المدى والحمولة والمرونة.
روابط ومصادر موثوقة



