قليبية: غواصون يشاركون في عملية البحث عن الطفلة المفقودة







تواصل البحث عن الطفلة المفقودة بشاطئ عين غزرة


تواصل البحث عن الطفلة المفقودة بشاطئ عين غزرة

تتواصل لليوم الثالث على التوالي عمليات البحث المكثفة عن الطفلة المفقودة، التي جرفتها التيارات البحرية مساء السبت الماضي بشاطئ عين غزرة من معتمدية قليبية، ولاية نابل، وذلك أثناء وجودها على متن عوامة مطاطية.

وقد أفاد ختام ناصر، عضو المنتخب الوطني للغوص، في تصريح لإذاعة ديوان أف أم، بأن مجموعة من الغواصين المحترفين بادروا بدعم مجهودات الفرق المختصة في البحث والمشاركة في عمليات التمشيط، سعيًا للوصول إلى مكان الطفلة وإنهاء حالة الغموض.

وتعود تفاصيل الحادثة إلى مساء يوم السبت، حين جرفت التيارات البحرية طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات نحو عرض البحر في لحظة غفلة من والدتها. وقد تم التأكيد من قبل شهود عيان أن العوامة المطاطية التي كانت على متنها انقلبت بها فجأة، لتختفي عن الأنظار في منطقة تعرف بخطورة تياراتها وغياب وسائل الإنقاذ الكافية.

الطفلة تنحدر من ولاية الكاف، وكانت برفقة عائلتها لقضاء عطلتها الصيفية بمدينة قليبية عند وقوع الحادثة، ما ضاعف من حجم الصدمة والحزن في صفوف العائلة.

وقد سخرت السلطات المحلية والجهوية مختلف إمكانياتها لمواصلة عمليات التمشيط، بمشاركة وحدات من الحرس الوطني والجيش الوطني والحماية المدنية، بالإضافة إلى الاستعانة بـمروحية عسكرية للقيام بتمشيط جوي وتوسيع دائرة البحث، فضلًا عن استخدام زوارق سريعة وغواصين محترفين.

وعبّر عدد من أهالي المنطقة والمصطافين عن حزنهم العميق وتعاطفهم مع عائلة الطفلة، مطالبين الجهات الرسمية بضرورة تعزيز إجراءات السلامة في الشواطئ التونسية، وتوفير سباحين منقذين بشكل دائم خاصة في المناطق التي تعرف بخطورة تياراتها البحرية.

ويبقى الأمل قائمًا في العثور على الطفلة في أسرع وقت ممكن، وسط دعوات متواصلة من التونسيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتكثيف الجهود وتوفير كل الإمكانيات الضرورية لإنهاء هذه المأساة.

المصدر: www.tunimedia.tn/ar


Exit mobile version