قطع الكهرباء في سوسة يُربك الأهالي…voir plus
ووفق البلاغ الصادر عن الإقليم، فإن فترة الانقطاع ستكون من الساعة الثامنة صباحًا إلى الساعة الثانية بعد الزوال، أي لمدة ست ساعات كاملة. وهي مدة تُعدّ طويلة نسبيًا مقارنة ببعض التدخلات السابقة، ما جعل العديد من المتساكنين والتجار يعبرون عن مخاوفهم من تأثير الانقطاع على أنشطتهم اليومية، خاصة في المناطق التي تعرف حركة سياحية نشيطة.
المناطق المعنية بانقطاع الكهرباء
يشمل الانقطاع عدة مناطق في حمّام سوسة وأكودة، وهي من أكثر المناطق حيوية في الساحل التونسي. وتضم القائمة الأحياء والطرقات التالية:
- حمّام سوسة: مرسى القنطاوي، شارع الحلفاء، الطريق السياحية، تقسيم ماني، تقسيم الفراتي، تقسيم الملولي، شارع المأمون، شارع صلاح الدين الأيوبي، شارع جمال عبد الناصر، مفترق كليوبترا، مفترق البلفيدار.
- أكودة: المدرسة الإعدادية أكودة وما جاورها.
وتعتبر هذه المناطق من أبرز النقاط التي تشهد كثافة سكانية ونشاطًا تجاريًا وسياحيًا، ما يجعل أي انقطاع كهربائي فيها حدثًا ذا تأثير ملحوظ.
أسباب الانقطاع حسب البيانات الرسمية
تؤكد الشركة التونسية للكهرباء والغاز أن هذه الأشغال ضرورية لضمان جودة التزويد الكهربائي خلال الفترة القادمة، وأن عمليات الصيانة تشمل فحص الشبكات الرئيسية والفرعية، وتعويض أجزاء من الشبكة التي أصبحت ضعيفة نتيجة الضغط المرتفع على خطوط التزويد خاصة في عطلة نهاية الأسبوع.
وتشير الستاغ إلى أنّ إرجاع التيار الكهربائي قد يتم دون سابق إعلام، وفقًا لمدى تقدم الأشغال. وهي صيغة معروفة في بيانات الشركة وتعني أنّه يمكن الانتهاء قبل أو بعد المدة المُعلنة بناء على طبيعة العمل الميداني.
تأثير الانقطاع على السكان والقطاعات الحيوية
يشير عدد من مواطني سوسة إلى أنّ الانقطاع الطويل قد يسبب تعطلاً في بعض الخدمات الأساسية، خاصة لدى أصحاب المحلات التجارية الذين يعتمدون على التجهيزات الكهربائية في التبريد أو الحرف اليدوية. كما أنّ المناطق السياحية مثل مرسى القنطاوي قد تشهد اضطرابًا بسيطًا في بعض الوحدات السياحية، رغم أن أغلبها مجهز بمولدات كهربائية بديلة.
ويطرح السؤال حول مدى جاهزية المؤسسات الصحية والمخابر وبعض الإدارات الحيوية للتعامل مع هذا الانقطاع، خاصة أنّه يأتي في يوم أحد حيث تعرف الحركة التجارية بعض النشاط السياحي.
ما الذي يجب على المواطنين فعله خلال فترة الانقطاع؟
- التأكد من شحن الهواتف الجوالة مسبقًا.
- ضبط أجهزة التبريد لتقليل فقدان البرودة خلال الانقطاع.
- تجنب استعمال المصاعد خلال الأوقات القريبة من الانقطاع.
- فصل الأجهزة الحساسة لحمايتها من ارتفاع مفاجئ في التيار عند عودته.
خدمة العملاء والتبليغ
تدعو الستاغ جميع المواطنين إلى الاتصال بمراكز خدمة الحرفاء في حال وجود أي طارئ أو خلل بعد عودة التيار. وتوفّر الشركة على موقعها الرسمي خرائط الانقطاعات المبرمجة التي يتم تحيينها بشكل دوري.
للاطلاع على البيانات الرسمية للستاغ:
الموقع الرسمي للشركة التونسية للكهرباء والغاز
خلاصة
يمثل هذا الانقطاع جزءًا من برنامج صيانة ضروري لضمان تحسين جودة الكهرباء في سوسة والمناطق المجاورة. ورغم الإزعاج المؤقت الذي قد يسببه للمواطنين والتجار، فإن الأشغال المبرمجة تهدف في المقام الأول إلى تعزيز استقرار الشبكة الكهربائية خلال الفترة القادمة خاصة مع تزايد الاستعمال المنزلي والتجاري للطاقة.
للمزيد من الأخبار المحلية يمكن متابعة:
الأخبار المحلية على تونيميديا
