قصة المصورة الباكية التي حطمت قلوب مشجعي المغاربة و العرب
بعد الخروج المفاجئ للمنخب المغربي من نهائيات امم افريقيا في وقت مبكر بعد ان كان مرشحا بارزا لنيل اللقب تحسر الشعب المغربي الشقيق بأسره غير ان المصورة الرياضية صفاء سراج الدين كانت الاكثر تأثرا ولاقت تعاطف الملايين من المغاربة و العرب.
فقد دخلت المصورة المغربية في نوبة بكاء بعد الخروج المفاجئ لأسود الأطلس من الكان، وهي الصورة التي التقطها مصور مصري ، وانتشرت بصورة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي سواء في مصر أو المغرب وحطمت قلوب مشجعي أسود الأطلس.
وقد تحدثت صفاء سراج الدين عن هذا الموقف قائلة: “دموعي كانت من القلب.. لم أشعر بأي شيء بعد أن سجل منتخب بنين آخر ركلة ترجيح وأعلن الحكم خسارة المغرب”.
وأضافت: “لم أفكر في أن يلتقط أحد صورة لي، فبكائي كان تلقائيًا بعد خروج المنتخب وفوجئت بعد المباراة بانتشار الصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.
صفاء أكدت أنها اختارت مجال التصوير الصحفي تكليلًا لهوايتها في التقاط الصور، وهي حاليا أصغر مصورة صحفية رياضية بالمغرب، كما أنها أول مصورة صحفية ترافق المنتخب المغربي في رحلة خارج الحدود.
وأوضحت صفاء سراج الدين أنها كانت تتمنى التقاط صورة لنجوم المغرب وهم يحتفلون بالتتويج باللقب، ولكن حلمها لم يتحقق على أرض مصر.