ضربة القرن: طائرات B‑2 الأمريكية تضرب نطنز وأصفهان وفوردو في عمق إيران

الهجوم الأمريكي على إيران: تفاصيل الضربة الجوية وتداعياتها الإقليمية

نُشر يوم 22 جوان 2025 | بقلم Tunimedia.tn

🔴 خلفية التصعيد

في أعقاب تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل منذ 13 جوان 2025، إثر قصف إسرائيلي لمنشآت نووية وعسكرية إيرانية، دخلت الولايات المتحدة الأمريكية على خط المواجهة. فجر يوم 22 جوان، نفّذت القوات الجوية الأمريكية ضربات جوية مركزة استهدفت مواقع نووية إيرانية استراتيجية، في خطوة غير مسبوقة منذ الثورة الإيرانية عام 1979.

✈️ تفاصيل العملية العسكرية الأمريكية

  • 🛩️ شاركت في الهجوم طائرات الشبح الأمريكية B‑2 Spirit.
  • 🎯 استهدفت الضربات ثلاثة مواقع نووية: نطنز، فوردو، وأصفهان.
  • 💣 استخدمت القوات الأمريكية قنابل خارقة للتحصينات bunker-buster.
  • ✅ عادت جميع الطائرات إلى قواعدها دون أي خسائر تُذكر، حسب تصريح الرئيس دونالد ترامب.

وقد صرّح ترامب بأنّ “العملية نجحت بدرجة عالية”، وأضاف أن “موقع فوردو تم تدميره بالكامل”.

🎯 الأهداف المعلنة وغير المعلنة

أوضح ترامب في خطابه أن الهدف من الضربة لم يكن تغيير النظام في طهران، بل تقويض القدرات النووية الإيرانية ومنع إيران من الوصول إلى أي مرحلة متقدمة في تخصيب اليورانيوم.
هذه الرسالة كانت واضحة أيضًا لإسرائيل التي تنسّق مع واشنطن ميدانيًا واستخباراتيًا منذ أسابيع.

🌍 ردود الفعل الدولية والإقليمية

  • 🇮🇷 إيران: حذّرت من أن “الرد سيكون قاسيًا” واتهمت أمريكا بارتكاب “عدوان مباشر على سيادة الدولة”.
  • 🇷🇺 روسيا: نددت بالهجوم واعتبرته “سابقة خطيرة قد تؤدي إلى انفجار شامل”.
  • 🇨🇳 الصين: دعت لضبط النفس وأكدت رفضها استخدام القوة خارج مظلة الأمم المتحدة.
  • 🇸🇦 السعودية ومصر: عبّرتا عن “قلق بالغ” من تداعيات الضربة، ودعتا إلى التهدئة.
  • 🇾🇪 الحوثيون: أعلنوا استئناف استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر ردًا على الضربة.

⚠️ سيناريوهات ما بعد الضربة

بينما دعا ترامب إلى “وقت للسلام” بعد العملية، فإن محللين يرون أن المنطقة قد تشهد إحدى هذه السيناريوهات:

  1. تصعيد مباشر: رد إيراني على مصالح أمريكية أو حلفاء واشنطن في المنطقة، مثل الخليج أو العراق.
  2. حرب باردة نووية: محاولة طهران إعادة بناء برنامجها تحت الأرض وبتكتيكات جديدة.
  3. دبلوماسية مشروطة: فتح باب مفاوضات دولية جديدة لكن بشروط أكثر قسوة من واشنطن.

🔎 تحليل Tunimedia.tn

تُعدّ هذه الضربة نقطة تحوّل خطيرة في مسار الصراع الأمريكي الإيراني. ففي حين تسعى واشنطن لإرسال رسالة ردع، فإن تداعيات الضربة قد لا تتوقف عند حدود إيران. فالميدان اليمني، وسوريا، والعراق، والخليج، جميعها ساحات مفتوحة قد تشتعل في أي لحظة.

وفي ظل صمت جزئي من المجتمع الدولي، تبقى الأنظار متجهة نحو رد إيران، والذي قد يكون عسكريًا أو إلكترونيًا أو عبر وكلائها في المنطقة.

📎 مصادر خارجية موثوقة

هذا التقرير من إنتاج فريق التحرير بموقع Tunimedia.tn/ar | جميع الحقوق محفوظة.




Exit mobile version