صلاح الدين السالمي يكشف: لهذا السبب فشل الحوار… والإضراب قائم!

ويشمل الإضراب الشركة الوطنية للنقل بين المدن، شركة نقل تونس، وكافة شركات النقل الجهوي العمومي عبر الطرقات، وفق ما أكده السالمي في تصريح لإذاعة جوهرة أف أم.

📢 اتحاد الشغل: التفاوض كان ممكنًا… لكن الحكومة تماطلت

أوضح السالمي أنّ الطرف النقابي وجّه برقية تنبيه بالإضراب منذ يوم 16 جوان 2025 إلى رئاسة الحكومة ووزارات النقل والشؤون الاجتماعية والمالية، بالإضافة إلى الشركات الجهوية للنقل، وذلك في إطار احترام الآجال القانونية ومنح الوقت الكافي للتفاوض.

وأشار إلى أنّ الاتحاد لم يكن يتوقع الوصول إلى خيار الإضراب، إلا أنّ تماطل الطرف الحكومي وتراجع وزارة المالية عن تعهداتها خلال جلسة التفاوض الأخيرة، جعل خيار الإضراب أمراً حتمياً.

💰 المطالب الأساسية: أجور، منحة الراحة، وديمومة القطاع

شدد السالمي على أن المطالب النقابية تتمثل في:

• تحسين الأجور لمجابهة التضخم وارتفاع المعيشة.
• صرف منحة الراحة السنوية للعمال.
• صرف مستحقات العملة المؤجلة.
• ضمان ديمومة واستمرارية مؤسسات النقل العمومي، خاصة مع اقتراب العودة المدرسية.

وقد قدّم الاتحاد مقترحًا بتوزيع 50% من المبالغ المطالب بها على امتداد خمس سنوات، إلا أن وزارة المالية تراجعت عن التزاماتها، ما اعتبره الاتحاد “طعنة في ظهر المفاوضات”.

🚍 نجاح الإضراب بنسبة 100٪ وفق الجامعة العامة للنقل

أعلنت الجامعة العامة للنقل في بلاغ صباح اليوم أن قواعدها في كامل تراب الجمهورية خاضت إضرابًا ناجحًا بنسبة 100%، أكدت من خلاله تمسّكها بالنضال من أجل إنقاذ القطاع العمومي وكرامة العاملين فيه.

كما شدّدت الجامعة على أن يدها ما تزال ممدودة للحوار الجاد والمسؤول، ولكنها ستواصل الدفاع عن حقوق العمال بكل الوسائل القانونية والمشروعة.