سحب فوري للرخص وتشديد على الكحول: تفاصيل الثورة التشريعية في المرور التونسي






ثورة في خطايا المرور بتونس 2025: أصناف جديدة وسحب فوري للرخص في المخالفات الخطيرة










ثورة في خطايا المرور بتونس 2025: أصناف جديدة وسحب فوري للرخص في المخالفات الخطيرة

• متابعة موقع تونيميديا


إصلاحات جذرية في منظومة العقوبات المرورية بتونس سنة 2025.
أعلن المرصد الوطني لسلامة المرور عبر رئيس مكتب التنسيق والاتصال العميد شمس الدين العدواني عن إدخال تغييرات جذرية على منظومة العقوبات والخطايا المرورية بداية من سنة 2025، في خطوة تهدف إلى تحسين مؤشرات السلامة وتقليص نسب الحوادث على الطرقات التونسية.
الموجز: إلغاء الخطايا القديمة (6 و10 دنانير) واعتماد منظومة جديدة بثلاث فئات: 20 و40 و60 دينارًا، إلى جانب سحب فوري لرخص السياقة في المخالفات الخطيرة، وتحيين إجراءات إثبات السياقة تحت تأثير الكحول، واعتماد المراقبة الآلية كوسيلة إثبات رسمية.

إعلان


إلغاء الخطايا القديمة واعتماد أصناف جديدة

تقرّر إلغاء الخطايا القديمة المقدّرة بـ 6 و10 دنانير، وتعويضها بنظام مصنّف إلى ثلاث درجات أكثر ردعًا ووضوحًا:

  • 20 دينارًا للمخالفات البسيطة.
  • 40 دينارًا للمخالفات المتوسطة.
  • 60 دينارًا للمخالفات الأشد خطورة.

هذا التصنيف أكّده العميد العدواني في تصريحات إعلامية، موضحًا أنّ المخالفات التي كانت تُعاقب بـ6–10 دنانير سترتفع إلى 20 دينارًا، والتي كانت بـ20 دينارًا إلى 40 دينارًا، فيما تُصنّف الأشد خطورة ضمن 60 دينارًا، في سياق مواءمة الردع مع خطورة السلوك على الطريق.

سحب فوري لرخص السياقة في المخالفات الخطيرة

شدّد المرصد على المرور إلى السحب الفوري لرخص السياقة في حالات تعدّ خطيرة، من بينها:

  • تجاوز السرعة القانونية بـأكثر من 20 كلم/س.
  • عدم احترام إشارة الضوء الأحمر.
  • المجاوزة الممنوعة.
  • عدم احترام علامات المرور الخاصة بـالسكة الحديدية.

ويأتي ذلك ضمن توجه عام لتغليظ العقوبات على السلوكيات الأكثر تسببًا في الحوادث والضحايا.

تنقيح خاص بجرائم الكحول واعتماد وسائل إثبات أسرع

أعلن المرصد عن التوجه إلى تنقيح الأمر عدد 146 المتعلق بالسياقة تحت تأثير الكحول ووسائل إثباتها، بما يتماشى مع مقتضيات مجلة الطرقات ويضمن أن يكون السائق بكامل مؤهلاته البدنية والنفسية والعقلية. وتشمل المراجعات اعتماد كاميرات المراقبة وتحيين أجهزة القياس لتسريع وتيرة الإثبات وتقليص آجال المعاينات.

المراقبة الآلية وتوحيد المعايير مع الممارسات الدولية

سنة 2025 تمثل نقطة تحوّل تشريعية، مع التوسّع في تقنيات المراقبة الآلية كأداة أساسية لرصد المخالفات وتثبيتها، وتبنّي حملات تواصل وطنية لرفع الوعي، إلى جانب مبادرات موضعية كتحسين مناطق السرعة المحددة قرب المدارس وتثبيت تجهيزات الحماية واللافتات.

لماذا الآن؟ أرقام ومؤشرات دافعة للتشديد

بيانات المرصد خلال 2025 تُظهر ارتفاعًا في الحوادث مع هيمنة الإلهاء وعدم الانتباه كسبب رئيسي، إلى جانب السرعة المفرطة واستعمال الهاتف أثناء القيادة، ما دفع إلى إعادة هندسة الردع وتحديث أدوات الرقابة بما يقلّص هامش التهاون ويُسرّع الإجراءات.

إرشاد للسائقين: التزم بالسرعات المحددة، تجنّب الهاتف أثناء القيادة، قف عند الإشارة الحمراء ومعابر السكك الحديدية، وامتنع قطعًا عن القيادة تحت تأثير الكحول. المنظومة الجديدة صارمة وتطبّق على الفور.

إعلان


مصادر موثوقة للمزيد من التفاصيل

  • تصريحات العميد شمس الدين العدواني حول تصنيف الخطايا 20/40/60 دينارًا والتوجهات العامة للإصلاح، تغطيات: تونسي نوميريك (بالفرنسية/الإنجليزية). 0
  • نحو اعتماد الكاميرات كأدلة رسمية وتشديد الإجراءات خلال 2025. 1
  • قائمة المخالفات بحسب أصناف الخطايا على موقع المرصد الوطني لسلامة المرور. 2
  • تحيينات الأمر 146 المتعلق بإثبات نسبة الكحول (تغطيات محلية: موزاييك/تونيسكوب/تونيجايت). 3
  • مؤشرات الحوادث وأسبابها الرئيسية خلال 2025 (الإلهاء، السرعة…). 4
  • تفاصيل إضافية حول أصناف الخطايا وسحب الرخص: جوهرة أف أم. 5

كما يمكن متابعة البلاغات الرسمية عبر المرصد الوطني لسلامة المرور، ووزارة الداخلية.


Exit mobile version