الألفا في تونس : خبير تونسي يوضّح التفاصيل والأعراض..

ريم عبد الملاك: “فيروس الألفا” ليس جديدًا.. تنفّسي موسمي بأعراض خفيفة
الفيروسات التنفسية الموسمية التي يعرفها الطب منذ ستينات القرن الماضي، وينتمي إلى العائلة نفسها التي تضم الفيروسات التاجية بما فيها فيروس كورونا.
لماذا عاد الجدل حول “فيروس جديد”؟
أوضحت الدكتورة أنّ اللبس الناشئ على بعض وسائل التواصل مردّه الخلط بين التسميات العلمية ومصطلحات الإعلام، مؤكدة أنّ الحديث عن “فيروس جديد” غير دقيق.
فـ“الألفا” يُسجَّل سنويًا ضمن حزمة الفيروسات التنفسية الخريفية والشتوية، تمامًا كما يحدث مع فيروسات الزكام والإنفلونزا.
متى ينشط؟ وما الذي نتوقّعه هذا الموسم؟
وفق المعطيات الموسمية في تونس، يبدأ منحنى الانتشار تدريجيًا مع مطلع ديسمبر، قبل أن يبلغ ذروته بين جانفي وفيفري. هذا التوقيت يمنح فرصة للاستعداد،
خصوصًا للفئات الأكثر عرضة لمضاعفات العدوى التنفسية (كبار السن، المصابون بأمراض مزمنة، الحوامل)، من خلال التطعيم ضد النزلة الموسمية واتّباع قواعد الوقاية.
الأعراض الشائعة لفيروس الألفا
| العَرَض | الوصف المختصر | كيف تتصرّف؟ |
|---|---|---|
| رشح الأنف | انسداد أو سيلان خفيف | سوائل دافئة، غسل الأنف بمحلول ملحي |
| السعال | جاف أو مصحوب ببلغم خفيف | شراب مهدّئ، عسل (للبالغين)، ترطيب جيّد |
| حرقة/ألم الحلق | إحساس لاذع أو خدش | غرغرة بماء ملحي فاتر، مسكنات بسيطة عند اللزوم |
| ارتفاع طفيف في الحرارة | حمّى خفيفة غالبًا | راحة، سوائل، خافض حرارة إذا لزم |
متى ينبغي زيارة الطبيب؟
رغم أنّ معظم الحالات بسيطة ولا تشكّل خطرًا على الصحة العامة، استشر الطبيب إذا ظهرت صعوبة تنفّس، حمّى مرتفعة لا تستجيب، آلام صدرية،
جفاف شديد، أو تفاقمت الأعراض لدى الأطفال الصغار وكبار السن ومرضى المناعة/الأمراض المزمنة.
نصائح الوقاية قبل الشتاء
- غسل اليدين جيّدًا أو استخدام مُطهّر كحولي عند عدم توفر الماء والصابون.
- تهوية الأماكن المغلقة وتفادي الازدحام قدر الإمكان.
- ارتداء كمامة عند وجود أعراض أو في الأماكن المكتظة.
- تجنّب مشاركة الأدوات والشرب من نفس الكوب.
- التطعيم ضد النزلة الموسمية للفئات ذات الاختطار الأعلى.
- الراحة، الترطيب الجيد، والتغذية المتوازنة لدعم المناعة.
روابط مفيدة ومصادر موثوقة
• وزارة الصحة التونسية
• منظمة الصحة العالمية – الإنفلونزا
• إذاعة موزاييك FM
في الخلاصة، طمأنت الدكتورة ريم عبد الملاك إلى أنّ الوقاية الرشيدة وإدارة الأعراض البسيطة كفيلان بعبور موسم الفيروسات بأمان،
مع التأكيد على دور التلقيح الموسمي للفئات الهشّة والاستعداد المبكّر لفصل الشتاء.



