تقرير/ تونس: قتيل “حريق المقر المركزي لحركة النهضة” ضحية لفخ ولم ينتحر

الشاب سامي السيفي ضحية حريق المقر المركزي لحركة النهضة، إن “سامي أحرقه القهر قبل أن تحرقه النيران”

قالت شقيقة الشاب الذي قتل في حريق المقر المركزي لحركة النهضة في تونس، سميرة السيفي في مداخلة إذاعية، اليوم الجمعة “أخي لم ينتحر وهو ليس محتاجا للأموال كما يدعي قياديو حركة النهضة، بل ذهب لمقابلة راشد الغنوشي بطلب من الأخير”وتابعت: “تم استدراج أخي للذهاب للمقر، سنحاكم حركة النهضة”.

رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي
وجاء الحريق إثر إقدام السيفي، على سكب البنزين على جسده وإشعال النار فيه، مما أدى إلى حرق ثلاثة طوابق في مقر الحزب، وفق رواية النهضة.

ومن جهته قال العقل المدبر والمنفذ لأحداث باب سويقة (تفجير مقرات أمنية عام 1991)، كريم عبد السلام وهو الصديق المقرب من الشاب سامي السيفي ضحية حريق المقر المركزي لحركة النهضة، إن “سامي أحرقه القهر قبل أن تحرقه النيران” مشيرا إلى أن سامي “عمل لسنوات كمساعد استقبال في المقر المركزي لحركة النهضة، ثم تم الاستغناء عنه تعسفيا منذ عام ونصف، ما تسبب في تدهور وضعه الاجتماعي”