تحذير غير مسبوق من بن غفير… أسطول الصمود بين المصادرة والاعتقال
بن غفير يتوعد المشاركين في أسطول الصمود | تونيميديا
بن غفير يتوعد المشاركين في “أسطول الصمود” بمصادرة السفن واعتقالهم
تاريخ النشر: — متابعة: فريق تحرير تونيميديا
سفن أسطول الصمود في ميناء سيدي بوسيد (صورة أرشيف/وكالة).
هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير باتخاذ “إجراءات حاسمة” قد تصل إلى مصادرة سفن أسطول الصمود واعتقال المشاركين ووصمهم كمتورطين في أعمال متعلقة بالإرهاب، في وقت تصرّ منظّمات الأسطول على أن الحملة إنسانية ورمزية. في تونس تواصل السلطات تحقيقاتها بعد اندلاع حريق محدود في إحدى البواخر الراسية بميناء سيدي بوسيد.
تفاصيل التهديد ورد فعل المنظمين
قال بن غفير إن الأجهزة المعنية في إسرائيل مستعدة لمنع أي محاولة لكسر الحصار البحري عن غزة، متوجهاً بتحذيرات من شأنها أن تمهّد لمصادرات أو لتدابير قانونية ضد المشاركين. من جانبهم وصف منظمو الأسطول هذه التصريحات بأنها تهديد ومحاولة لتشويه صورة الناشطين، مؤكّدين أن هدفهم إنساني بحت وأنهم ينوون إيصال مساعدات رمزية وكسر حالة العزلة الإعلامية عن القطاع.
حوادث بميناء سيدي بوسيد والتحقيقات
شهد ميناء سيدي بوسيد حادث اشتعال محدود بأحد أجزاء باخرة راسية تابعَت للأسطول، ما أثار تباينات في الروايات بين منظمي الحملة والجهات الرسمية التونسية. السلطات فتّشت الطرّاقات والسفن المعنية وفتحت تحقيقاً فنياً لمعرفة ملابسات الحريق وسبب اندلاعه، مع التأكيد على أهمية الاعتماد على نتائج التحقيق قبل استنتاج مسؤولية أي طرف.
من هم المشاركون وما الهدف المعلن؟
يضم الأسطول ناشطين وشخصيات دولية من عدة دول، وقد بيّن المنظّمون أن الحمولة رمزية وأن المحاولة تهدف إلى لفت الانتباه الدولي لمعاناة المدنيين في غزة. هدف الحملة بحسب بياناتها هو توصيل رسالة تضامن وإنسانية لا أكثر.
تحليل موجز للتداعيات
تهديدات مسؤول أمني إسرائيلي ترفع مستوى الاحتقان السياسي والدبلوماسي؛ فقد تؤدي إلى إجراءات أمنية مشددة، وتزيد الضغوط على الدول المجاورة أو المستضيفة لأنشطة التضامن. على الصعيد الإعلامي قد تزيد هذه التطورات من زخْم التغطية الدولية وتفاقم الخلافات الدبلوماسية حول حرية الحركة والإنسانية والشرعية الدولية.