تحذير عاجل: ساعات محددة تهدد بانقطاع الكهرباء في تونس!






بلاغ عاجل من الستاغ: تحذير من ذروة الاستهلاك وأهمية ترشيد الكهرباء



بلاغ عاجل من الستاغ: تحذير من ذروة الاستهلاك وأهمية ترشيد الكهرباء

تونس – تونيميديا | الأربعاء 27 أوت 2025

أصدرت الشركة التونسية للكهرباء والغاز (الستاغ) بلاغًا عاجلًا، دعت فيه كافة المواطنين إلى
ترشيد استهلاك الكهرباء خصوصًا خلال الفترة الممتدة بين الساعة
11 صباحًا و4 مساءً، والتي تُعتبر فترة الذروة على الشبكة الوطنية.
وحذّرت الشركة من أن ارتفاع الطلب على الطاقة خلال هذه الساعات يزيد من احتمالات
الانقطاعات أو الاضطرابات في التزويد.



ما هي ساعات الذروة ولماذا تزداد المخاطر خلالها؟

تُعرَّف ساعات الذروة بأنها الفترات الزمنية التي يشهد فيها استهلاك الكهرباء ارتفاعًا ملحوظًا
نتيجة تزامن استعمال الأجهزة الكهربائية بكثافة. في تونس، ترتبط هذه الساعات غالبًا
بحرارة الطقس المرتفعة، حيث يعتمد المواطنون بشكل مكثف على
المكيّفات والأجهزة المنزلية.

وفقًا لخبراء الطاقة، فإن أي استهلاك إضافي يفوق قدرات الشبكة
قد يؤدي إلى اضطراب في توزيع الكهرباء أو انقطاع جزئي في بعض المناطق.
الأمر الذي يجعل ترشيد الطاقة ضرورة وطنية أكثر من كونه خيارًا فرديًا.

الأجهزة الأكثر استنزافًا للطاقة

  • الأفران الكهربائية الكبيرة.
  • آلات الغسيل وتشغيلها في وضع الماء الساخن.
  • المكيّفات الهوائية ذات القدرة العالية.
  • مجففات الشعر وأجهزة التسخين الكهربائية.

تشغيل هذه الأجهزة معًا خلال ساعات الذروة يضاعف الضغط على الشبكة ويزيد من احتمالات
الانقطاع. لذلك، توصي “الستاغ” بتأجيل تشغيلها إلى الفترات المسائية أو الصباحية الباكرة.

الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية

الانقطاعات المتكررة للكهرباء لا تؤثر فقط على راحة المواطن داخل بيته،
بل تمتد إلى النشاط الاقتصادي والاجتماعي.
المؤسسات الصناعية والتجارية تعاني خسائر مباشرة بسبب توقف الإنتاج،
بينما تتأثر الخدمات الصحية والاتصالات بشكل خطير عند تسجيل انقطاعات مفاجئة.

وتؤكد الدراسات أن كل ساعة انقطاع للكهرباء يمكن أن تكلف الاقتصاد الوطني
خسائر بملايين الدنانير، ما يجعل من ترشيد الاستهلاك مسؤولية وطنية قبل أن تكون فردية.

حلول عملية للمواطنين

من بين الحلول البسيطة والفعالة التي يمكن اعتمادها:

  • برمجة تشغيل الغسالة أو الفرن بعد الساعة 6 مساءً.
  • استعمال المكيّفات بدرجة حرارة معتدلة (26°) بدلًا من التبريد المفرط.
  • إطفاء الأضواء غير الضرورية واستبدالها بمصابيح اقتصادية.
  • تشجيع أفراد العائلة على ترشيد الطاقة والوعي بأهمية الممارسات اليومية الصغيرة.



نداء للمسؤولية المشتركة

ختمت “الستاغ” بلاغها بالتأكيد على أن استقرار الشبكة الوطنية لا يعتمد فقط على
التدابير التقنية التي تتخذها الشركة، بل على وعي المواطنين
بضرورة المشاركة في حماية المنظومة الكهربائية.
كل مبادرة فردية صغيرة، مثل تأجيل تشغيل جهاز أو إطفاء مكيف،
تساهم مباشرة في تخفيف الضغط على الشبكة وضمان استمرارية التزويد بالطاقة.

للمزيد من الأخبار والتحاليل يمكنكم متابعة موقعنا:
www.tunimedia.tn/ar


Exit mobile version