كبار المهرّبين في قبضة الأمن… تفاصيل ضربات موجعة لشبكات الترويج

عمليات متواصلة وتفكيك شبكات

أكّد العميد حسام الدين الجبابلي، المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني، أنّ
الوحدات الأمنية والحرس الوطني تواصل تنفيذ عمليات ميدانية أفضت إلى الإطاحة بعدد من كبار
المروّجين والمهرّبين وإيقاف متورطين آخرين، مع استمرار التنسيق بين مختلف الأجهزة لضرب
الشبكات الناشطة. وتنسجم هذه التطورات مع معطيات سابقة حول اتساع نطاق الملاحقات
وتوجيه ضربات موجعة لشبكات التهريب الإقليمية.
للمزيد:
وكالة تونس إفريقيا للأنباء (أرقام الإيقافات 2024)،
The Arab Weekly (تحقيق حول تفكيك الشبكات الدولية).

سياق رئاسي ورسمي

انطلقت الحملة الوطنية بأمر رئاسي في أكتوبر الماضي ضمن نهج يركّز على مكافحة أشكال
الجريمة المرتبطة بالممنوعات لما لها من انعكاسات على الأمن العام والنسيج الاجتماعي.
وفي مناسبات لاحقة، أُكدت سياسة «عدم التسامح» مع شبكات الاتجار والترويج.
راجع:
ت intensified crackdown – تغطيات،
UNODC (مقاربات العلاج والحد من الضرر).

منظور الصحة العامة والسياسات

إلى جانب المقاربة الأمنية، تواصل تونس تنفيذ استراتيجيتها الوطنية للوقاية والحد من
المخاطر وإدارة الاضطرابات المرتبطة بالمخدرات (2021–2025)، بما يعزّز التكامل بين
إنفاذ القانون والصحة العامة. مصادر مرجعية:
مجلس أوروبا – الاستراتيجية الوطنية 2021–2025،
Arab Reform Initiative (قراءة نقدية للسياسات).

تعليق إعلامي: لا تساهل مع جرائم الترويج

في تفاعل مع الحملة، شدّد الإعلامي سمير الوافي على أنّ بعض الأخطاء قد تستحق فرصة ثانية،
غير أنّ جرائم الترويج والاتجار بالممنوعات لا يمكن تبريرها أو التسامح معها؛ لما تُخلّفه
من أذى مباشر على الأفراد والمجتمع وتمسّ بالأمن القومي، معتبرًا أنّ من يروّج الممنوعات
أخطر من المجرم الذي يرتكب جريمة قتل نظرًا لضخامة عدد الضحايا وتداعيات هذه التجارة.
هذا الرأي يندرج في إطار خطاب عام يدعو لردع صارم حفاظًا على المجتمع والأجيال.

خلفية رقمية ودولية

سجّلت تونس ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الموقوفين بقضايا المخدرات خلال 2024،
وفق وكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وتضع تقارير دولية مثل التقرير العالمي للمخدرات 2025 (UNODC)
وتقارير الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات
صورة أوسع للاتجاهات العالمية والتحديات العابرة للحدود التي تؤثر على المنطقة.