شبكة خطيرة تستولي على ثلاثة ملايين دينار وتستهدف تونسيين… التفاصيل الكاملة voir plus
شبكة تحيل في تونس قامت بالاستيلاء على حوالي ثلاثة ملايين دينار عبر الاتصال بالضحايا وإيهامهم بهدايا فاخرة قادمة من الخارج، وفتح بطاقات بريدية بهويات ضحايا آخرين، إضافة إلى ابتزاز مواطنين عبر الادعاء المزعوم بإيقاف أقاربهم.
وبحسب المعطيات المتوفرة، اعتمد عناصر الشبكة على طريقة متقنة تقوم على الاتصال بالضحايا وإيهامهم بأنهم تحصلوا على هدايا فاخرة قادمة من الخارج، قبل مطالبتهم بدفع معاليم الديوانة عبر بطاقات بريدية تم فتحها باستعمال هويات ضحايا آخرين دون علمهم.
هذه الأساليب مكنت عناصر الشبكة من جمع مبالغ هامة على مدى أشهر، عبر إثارة الخوف لدى الضحايا واستغلال ثقتهم، خصوصاً في الحالات التي تم فيها خلق حالة استعجال قصوى لضمان تحويل الأموال بسرعة.
وتعمل الوحدات الأمنية حالياً على تتبع جميع التحويلات المالية المرتبطة بالشبكة، والتثبت من العدد الفعلي للضحايا، بالإضافة إلى التحقق من إمكانية وجود أطراف أخرى شاركت في عمليات التحيل.
متابعة التحقيقات والكشف عن بقية المتورطين
أذنت النيابة العمومية بمواصلة التحقيقات في الملف، بهدف تحديد جميع الأطراف المحتمل تورطها، إضافة إلى ضبط القائمة الكاملة للضحايا. وتشير مصادر قضائية إلى أنّ الأبحاث مازالت جارية، وأن مسار القضية قد يكشف عن امتدادات أوسع داخل البلاد وخارجها.
روابط داخلية مقترحة
أسئلة متكررة (FAQ)
كيف تحصلت شبكة التحيل على المبالغ المالية؟
عبر مطالبة الضحايا بدفع معاليم ديوانة لهدايا مزيفة، وتحويل الأموال عبر بطاقات بريدية بهويات أخرى.
ما هي أساليب التحيل التي استعملتها الشبكة؟
هدايا وهمية، بطاقات بريدية مزورة، ابتزاز بادعاء إيقاف قريب، ومحامون مزيفون.
هل مازالت التحقيقات متواصلة؟
نعم، الأبحاث لم تُغلق بعد والنيابة العمومية تتابع جميع الخيوط للكشف عن بقية المشاركين.
