free page hit counter
اخبار محلية

أغنى 10 شركات في تونس من حيث الإيرادات

كشفت مؤشرات النشاط للشركات المدرجة في بورصة تونس خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2021، ارتفاع رقم معاملاتها بنسبة 13% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2020 لتبلغ 14,5 مليار دينار مقابل 12,9 مليار دينار.واستحوذت 20 شركة، تشكل مؤشر توننداكس 20 ، على نحو 9,3 مليار دينار من العائدات مما يمثل زهاء 64 بالمائة من العائدات الجملية على مستوى الشركات.وتستحوذ الإيرادات الجملية للقطاع المالي على نصيب الأسد من رسملة بورصة تونس، تطورت بنسبة 10,4 بالمائة خلال 9 أشهر الاولى من 2021 لتبلغ 5,1 مليار دينار.وقد حصد القطاع البنكي 3,9 مليار دينار، مع موفي سبتمبر 2021، مقابل 3,5 مليار دينار، خلال نفس الفترة من 2020 ، مما شكل ارتفاعا بنسبة 12,3 بالمائة في حين رفعت 7 شركات ايجار مالي إيراداتها بنسبة 5,9 بالمائة لتصل الى 334 مليون دينار.وفيما يتعلق بتطور العائدات المالية لكل شركة، فإنّ أعلى الإيرادات حققتها الشركة العقارية وللمساهمات SIMPAR بـ 104,6 % ونيوبودي لاين بنسبة 78,8 بالمائة وهو ما يؤكد ايضا انتعاشة قطاعوفي قطاع السلع الاستهلاكية، فقد ارتفع الدخل الإجمالي للمجموعات الرئيسية الثلاث العاملة في صناعة الأغذية (Poulina Group Holding, Délice Holding et SFBT) بنسبة 14,5 بالمائة ليصل إلى 3,907 مليار دينار مقابل 3412 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام 2020.من ناحية أخرى، ارتفع إجمالي مبيعات تجار السيارات الأربعة (فولكس فاغن وكيا وبيجو ورينو) بنسبة 29 بالمائة إلى غاية 30 سبتمبر 2021 ليبلغ 848 مليون دينار مقابل 657 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام المالي 2020.وحقق قطاع الخدمات الموجهة للمستهلك – المتعلقة أساسا بشركة المغازة العامة ومونمبري- تراجعا طفيفا للعائدات الإجمالية مع موفي سبتمبر 2021، لتصل إلى 1159 مليون دينار مقابل 1165 مليون دينار خلال نفس الفترة من سنة 2020.وعلى رأس أهم المداخيل والشركات الأكثر ثراءً ، كانت مجموعة شركات Poulina Holding لا تزال تتربع على عرشها بإيرادات تقارب 2,5 مليار دينار، ومجموعة دليس بـ 894,7 مليون دينار.ويأتي بعد ذلك شركة OneTech لمجموعة السلامي ، و بنك تونس العربي الدولي( Biat) ، وشركة صنع المشروبات( SFBT) .هذا وتعتبر الشركات السالفة الذكر، الأكثر شفافية باعتبارها مُدرجة بالبورصة وهي مُلزمة بكشف كلّ معاملاتها المالية كما تضطلع بدور هام سواء في دفع عجلة الاقتصاد الوطني أو من خلق خلق مواطن شغل.المصدر : افريكان مانجر

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى