مداهمة مقر اتحاد الفلاحة واستدعاء عبد المجيد الزار من طرف منطقة حي الخضراء
أكد المحامي سمير ديلو اليوم الجمعة 10 جوان 2022 ان قوات الامن داهمت اليوم مقر الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري مشيرا الى انه تم ايضا استدعاء رئيسه عبد المجيد الزار من طرف منطقة الامن بحي الخضراء.
ووفق نص الاستدعاء الذي نشره ديلو بصفحته على موقع “فايسبوك” جاء استدعاء الزار تنفيذا لتعليمات ممثل النيابة العمومية.
وجاء في تدوينة ديلو”انقلاب ……………….. الموازين ..!” الرّئيس ” المنقلب يُستدعى لدار الضّيافة بقرطاج ..والرّئيس السشرعي يُستدعى لمنطقة الأمن بحيّ الخضراء ..!( في هذه اللّحظة ، البوليس يداهم مقرّ الإتّحاد التّونسي للفلاحة والصّيد البحري .. ).
وكان الحبيب الترخاني الناطق الرسمي باسم محكمة الاستئناف قد أكد يوم السبت 29 جانفي 2022 ان الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بتونس أذن لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس بفتح بحث تحقيقي ضد الزار وكل من سيكشف عنه البحث من أجل جرائم الاحتكار والخيانة الموصوفة والاستيلاء على أموال عمومية”.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن الترخاني توضيحه أنّ هذا الإجراء جاء “إثر الإذن الصادر عن وزيرة العدل بتاريخ 28 جانفي الجاري طبقا لأحكام الفصل 23 من مجلة الإجراءات الجزائية”.
يذكر ان نور الدين بن عياد الرئيس الثاني للاتحاد كان قد أكد يوم الخميس 19 ماي 2022 انه اضحى الرئيس الشرعي للمنظمة وان جلسة المجلس المركزي المنعقدة قانونية وان” النصاب القانوني توفر فيها وزيادة” مشددا على انها انعقدت بحضور عدلي اشهاد وعلى انه سيتم تسلم المحاضر الرسمية لها وابلاغها بصفة رسمية لجميع الاطراف مضيفا انه “ما على عبد المجيد الزار الا تسليم مقاليد القيادة.”
وفي رده على الاتهامات الموجهة اليه بالانقلاب على الزار بايعاز من رئيس الجمهورية اكد بن عياد انه لا ينقلب على عائلته ومنظمته معتبرا ان مثل ذلك الكلام ليس في مستوى اعضاء المنظمة .
واكد انه لما تمت دعوته من قبل رئيس الجمهورية رفقة عدد من اعضاء المنظمة طالبوا بان تبقى منظمتهم على الحياد وبان تظل حرة ومستقلة.
وقال في هذا الاطار “في الحقيقة رئيس الجمهورية مستاء تمام الاستياء من رئيس المنظمة السابق وربما كان هناك شبه تجميد وهناك شبهات واليوم المنظمة غائبة عن المشهد طيلة اكثر من سنة …طرحنا مواضيع قطاعية وايضا منحة المنظمة وهناك من الموظفين والاعوان في المنظمة لم يتسلموا منحهم منذ اكثر من 6 اشهر والرئيس كان صريحا معنا وقال ما دام الزار على راس المنظمة فانا لا اقبل التعامل مع الفاسدين واللصوص وكذا وكذا … “
وتابع ” هو مستاء من القيادة التي عليها شبهات وبالنسبة اليه هو شبه متأكد ولكن بالنسبة الينا نريد الحفاظ على المسائل الداخلية ولكن اليوم ارتاى اعضاء المجلس المركزي امام الاخلالات وامام القائمات المالية التي لم تُسلم لهم في عديد الاجتماعات سحب الثقة من الزار لتبقى المنظمة حرة ولا سبيل الى ان نتوجه الى البلاتوهات وننشر غسيل المنظمة الداخلي “.
واضاف “الرئيس قال حرفيا طهّروا المنظمة في شخص رئيسها وابلغت هذا الكلام بكل امانة للزار واطلعته على طلبات الرئيس ولكن تعنته وعدم استقالته مازالا يضران بالمنظمة وربما حتى وان كانت لهم نوايا للذهاب بعيدا انا اقول المنظمة لاهلها يبارك فيكم .. ومن غير المعقول ان تبقى المنظمة اليوم 4 سنوات بلا قائمات مالية والا توجد حسابات الى اليوم حول المعرض الذي يفوق نشاطه 5 او 6 مليارات …لا اريد ان ادخل في الجزئيات فهذا غسيلنا الداخلي ولنا هيئة رقابة في الاتحاد لم يكن التعامل معها في المستوى وهذا شيء يخيفنا لانه ربما تكون له عواقب وخيمة … “