خطير // حزب الشاهد يخترق المعطيات الشخصية للتونسيين
كتب الصحفي جهاد الكلبوسي بجريدة الصباح مقالا بعنوان “بعد اختير شوقي قداش لرئاسة المؤتمر التأسيسي لحزب الشاهد.. اتهامات باختراق الدولة وانتهاك المعطيات الشخصية للتونسيين”:
أثار هذا الاختيار جدلا واسع من المنتظر أن يلقي بظلاله على المشهد السياسي، حيث تواترت ردود الأفعال الغاضبة والمنتقدة لهذا التوجه من مختلف الأطياف السياسية بما في ذلك بعض الأطراف داخل تحيا تونس نفسه والتي عبرت عن رفضها لها الاختيار تجنبا لحساسيته وتأثيراته السلبية على الحزب نفسه، لأن أكثر القراءات والتأويلات أكدت أن مثل هذا التوجه فيه نوع من الاختراق والانتهاك للهيئات الوطنية.
وهو ما قد يمس من مصداقيتها ويهز صورتها. وتعليقا على مختلف ردود الفعل بعد اختياره لرئاسة لجنة اعداد المؤتمر التأسيسي أكد شوقي قداش أنه سيشرف على عملية تنظيم المؤتمر بصفته الشخصية المستقلة لأن لا علاقة له بالسياسة ولا بالأحزاب ولن يكون في حزب تحيا تونس أو غيره، وهذا عهد منهن ولو طلب منه أي حزب سياسي آخر غير تحيا تونس نفس الطلب فسألبي ذلك.
يشار أنه ورد على بعض المواطنين رسالة مفادها انهم انخرطوا في حركة تحيا تونس (انخرطوا في حزب غير موجود بالكتابة العامة للحكومة)
و قد افاد المواطنون ان هذه الرسائل جاءت في اعتداء واضح على معطياتهم الشخصية حيث انهم لم يقدموا طلب انخراط في اي حزب بل كان مطلب الانخراط على طريقة الرسائل الاشهارية التي تقلق المستعملين