وزير الصحة : “بإمكاننا تجنّب التعرّض لمواقف مأساوية سنندم عليها لاحقا.. بالالتزام بالحجر الصحي الشّامل”
وافاد في ندوة صحفية مشتركة مع وزير الداخلية هشام المشيشي بمقر رئاسة الحكومة بانه تم اجلاء 1595 تونسيا من الخارج الى حد الان وتم ايوائهم اجباريا بـ 9 مراكز حجر صحي اجباري.
واستنكر بعض السلوكيات الأخرى مثل تمكن بعض الاشخاص من مغادرة جزيرة جربة خلسة وتسببهم في الحاق عدوى بمواطنين بالولايات التي تمكنا من الوصول اليها او تعمد بعض المصابين التعتيم على تفاصيل مسلك الاختلاط الذي تسبب في اصابته بفيروس كورونا.
واشار الى أن الفيروس شمل عددا من الضحايا من صغار السن ايضا ولم يقتصر على المسنين بالنسبة لحالات الوفاة التي تم تسجيلها، مشددا على ضرورة التمسك بالاجراءات الوقائية الشخصية مثل التباعد الاجتماعي بين الاشخاص بالاضافة الى الاحتياطات الشخصية الأخرى مثل استخدام مواد التعقيم والأقنعة الطبية.
ولاحظ عامل المفاجأة بالنسبة لهذا المرض “المتحوّل” واكتشاف تسببه في انسداد الشرايين الكبرى بشكل مفاجئ يؤدي الى وفاة المصاب.
وتابع وزير الصحة أنه ” بإمكاننا تجنب التعرّض لمواقف مأساوية تهمّ اقرب الناس الينا بالالتزام بالحجر الصحي الشامل” محذرا من تداعيات عدم اللتزام بالحجر الصحي الشامل مشيرا الى مشاهد صادمة “ستقض مضاجعنا مستقبلا وسنندم عليها”، وفق تعبيره وقد خنقته العبرة معلقا بالقول “هذه دموع قوة وليست دمع ضعف”.
وأعرب عن أمله في أن يكون يوم الثلاثاء 7 افريل يوما مفصليا بفضل سلوك المواطنين ومدى وعيه في تأثيره على نتائج مقاومة تفشي وباء كورونا.