وزير الصحة السابق يعطي “وصفة” القضاء على الكورونا في القيروان و مختلف المناطق الموبوءة..!!
وزير الصحة السابق يعطي “وصفة” القضاء على الكورونا في القيروان و مختلف المناطق الموبوءة..!!
قدم وزير الصحة السابق عبد اللطيف المكي استراتيجية للقضاء عن الكورونا في القيروان و مختلف المدن الموبوءة حيث دعا الى بذل اقصى ما يمكن والدفع الميداني بالخطط الاتصالية والتحسيسية لفرض الالتزام بقواعد التوقي الذاتي خاصة في التجمعات والأسواق والمقاهي وقاعات الافراح ودور العبادة والمساحات التجارية الكبرى وكل الفضاءات التي تشهد تجمعات هامة للمواطنين، وان لزم الامر تطبيق القانون بكل صرامة على كل من لا يلتزم بقواعد التوقي الذاتي ومن لا يحترم الحجر الصحي الشامل المفروض في عدد من الجهات.
واضاف المكي في تصريح لإذاعة موزاييك حول سبل الحد من انتشار وباء كورونا ووقع الجائحة على البلاد، ضرورة العمل على تحقيق نسبة تلقيح عالية جدا وان تضع الدولة كل امكانياتها لاقتناء التلاقيح بكميات هامة وفي وقت وجيز حتى تتمكن تونس مع نهاية جويلية او منتصف اوت المقبل من تلقيح الغالبية العظمى من الشعب، وهو اهم اجراء وجب التسريع فيه وفق تقديره.
وشدد المكي على ضرورة تكثيف المستشفيات الميدانية مع تجهيزها بكل المتطلبات من اوكسيجين واجهزة استخلاصه من الهواء والات انعاش وتدريب الاطارات الطبية وشبه الطبية المتقاعدة ودعوتها للعودة لمعاضدة المجهود الصحي سواء في اطار التعاقد او التطوع او باي شكل من الاشكال الاخرى.
وقال المكي ان هذه الاجراءات الثلاثة ضرورية اليوم، معتبرا ان التوقي الفردي هدفه ايقاف العدوى،وتكثيف التلقيح لتحقيق انتصار استراتيجي على الجائحة، فيما تكمن اهمية تكثيف المستشفيات الميدانية في استقبال المرضى في ظروف معقولة.
ودعا المكي الى مواصلة تطبيق اجراءات الحجر الصحي الشامل بشكل محدود في المعتمديات والولايات التي تشهد ارتفاعا في عدد حالات الاصابة، معتبرا ان اجراءات الحجر الصحي الشامل في كامل البلاد لم يعد الاقتصاد قادرا على تحملها ولم يعد هذا الاجراء في حد ذاته قادر على تحقيق النتائج المرجوة منه مثل الفترات الماضية خصوصا عندما لا يقع الالتزام الشخصي به والالتزام بقواعد التوقي الفردي وفق تقديره.