free page hit counter

اخبار محلية

مراد الزغيدي يطالب بتوضيح طبيعة علاقة نادية عكاشة بالرئيس

علق المحلل السياسي في برنامج ” Feya9’in “بإذاعة “إي أف أم” مراد الزغيدي ،اليوم الثلاثاء، على ما نشره القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام في تدوينة على صفحته حول الوثيقة المسربة والتي تفضح أسماء شاركت بتخابر أجنبي في انقلاب 25 جويلية من بينهم نادية عكاشة. رأى الزغيدي أنه لا توجد أدلة على الوثيقة المسربة متسائلا في نفس الوقت عن الدور الذي تلعبه نادية عكاشة وهل أن الرئيس منعزل سياسيا بسببها ،مضيفا ،أن “دائرة المعارضين للرئيس تتسع أكثر ولم يبق له سوى جزء من حركة الشعب ورياض جراد”.


وأضاف الزغيدي: “اليوم من حقنا نفهم نادية عكاشة شنوة دورها مدى علاقتها بالرئيس” متابعا: “نتمنى أن دورها اليوم لا يؤدي إلى مشاكل في الأشهر القادمة لها شخصيا”. وكان القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام قد كتب في تدوينة على صفحته بموقع “فيسبوك”،أمس الاثنين،: “نادية عكاشة التي تواجه الوثائق المثبتة لتخابرها مع دول أجنبية لتنفيذ انقلاب غادر، ولأنه تعوزهم الحجة في الدفاع عن مؤامراتهم ودسائسهم، حركوا محاميهم الموالي للانقلاب ومرتزقتهم الاعلامية لشن حملة في قضية نظر فيها القضاء وفند كل ادعاءاتهم وأكاذيبهم، وهم يحاولون الآن تكوين ملف للقضاء العسكري لإسكات صوتنا الصادح في وجه غدرهم وانقلابهم”.


وأضاف عبد السلام: “على امتداد سنوات طويلة رددوا كذبة أنني وضعت مليار ( مليون دولار) في جيبي، والان ظهرت رواية جديدة أن رفيق عبد السلام أخذ المليار ثم أرجعه!توا ثبتولنا رواحكم: هز المليار وحطو في جيبو والا هزو ورجعو؟أمّا قصة الخمريات، فالحمد لله أنني لم أضع قطرة خمر واحدة في فمي طيلة حياتي.. ولكن وزارة الخارجية لا تتدخل في استهلاك ضيوفها، وليست المرة الاولى ولا الاخيرة التي يدفع الحساب الخاص لوزارة الخارجية مصاريف اقامة ضيوفها في الفندق”. وتابع عبد السلام: “سبق وأن نشرنا كل الوثائق المثبتة لدخول الهبة الصينية منذ اليوم الاول لحساب وزارة الخارجية، وقد وقع خلاف مع وزارة المالية حول ما إذا كان يجب أن تحوّل هذه الهبة لخزينة وزارة المالية أو أن تبقى على ذمة وزارة الخارجية في حسابها الخاص، وفق الاتفاق المبرم مع الطرف الصيني، (لا في حساب رفيق عبد السلام كما زعموا زورا).. وقد تم الاتفاق بعد ذلك على فتح حساب خاص في خزينة الدولة يستبقي هذه الهبة على ذمة وزارة الخارجية. هذه القصة وما فيها، وما زاد على ذلك فهو حملات تضليل ودجل”. وختم بقوله: “لكن كذبكم وبهتانكم لن يسكت أصواتنا المرتفعة ضد غدركم بالدولة والدستورر والديمقراطية، ولم نخش الجنرال بن علي بالأمس، ولن نخاف اليوم نادية عكاشة وأقزامها وألاعيبها”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى