ما الأطراف التي وجه لها الرئيس التونسي الاتهام؟
اتهم الرئيس التونسي قيس سعيد أطرافا لم يسمّها بمحاولة جلب مرتزقة من خارج البلاد، معتبرا أن هؤلاء يهدفون لإرباكه حتى يتراجع عن مسار الإصلاح.
جاء هذا في تصريحات للرئيس التونسي خلال لقائه الأربعاء، بعلي مرابط الوزير المكلف بتسيير وزارة الصحة في قصر قرطاج.
وقال الرئيس في اللقاء المصور المنشور على صفحة رئاسة الجمهورية بموقع فيسبوك: “سنبقى على العهد ما دام هناك نفس يتردد وقلب ينبض ولا نخاف في الحق لومة لائم”.
وأضاف الرئيس التونسي “مهما كان الطرف الذي يناور أو يحاول أن يشتري بالأموال بعض المرتزقة الذين يأتون من الخارج”.
واتهم قيس سعيد الكثيرين بمحاولة البحث عن مواقع داخل السلطة وعن كراسي الوزراء، معتبرا أن هؤلاء “همهم الوحيد الدولار والأورو وغيرها من العملات الأخرى”.
وفي وقت سابق، قرر الرئيس التونسي تمديد العمل بالصلاحيات الخاصة التي منحها لنفسه قبل شهر عندما بدأ الحكم وفق مرسوم خاص بعد عزل رئيس الوزراء وتعليق عمل البرلمان ورفع الحصانة البرلمانية عن كل النواب.