عبد الوهاب الهاني: وصول رئيس الجمهورية متأخرا الى مؤتمر روما وتنظيف مدير البروتوكول الرئاسي حذاءه امام الجميع “فضيحة دولة”
الشارع المغاربي: انتقد عبد الوهاب الهاني الناشط السياسي اليوم الاحد 23 جويلية 2023 وصول رئيس الجمهورية قيس سعيّد متأخرا الى مقر وزارة الخارجيَّة الإيطاليَّة الذي يحتضن المؤتمر الدولي حول التنمية ومكافحة الهجرة غير النظامية وغيابه عن فيديو الافتتاح الرسمي وعلى موكبي الاستقبال ومصافحة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني واصفا ذلك بـ”فضيحة بروتوكول دولة”.
كما انتقد الهاني مسك نوفل هدية مستشار ومدير التشريفات والبروتوكولات لدى رئاسة الجمهورية سعيّدمن رجله لتنظيف حذائه لدى بمجموعة رؤوساء الدول متهما اياه بتشتيت ذهن الرئيس وتركيزه مشيرا الى ان ذلك “اثار استغراب رئيس دولة الإمارات وتذمُّر المضيِّفين “.
وكتب في تدوينة نشرها بصفحته على موقع “فايسبوك” ارفقها بصورة من الفيديو الرَّسمي لمؤتمر وزارة الخارجيَّة الايطالية “فضيحة بروتوكول دولة.. لماذا وصل الرَّئيس قيس سعيِّد لمؤتمر وزارة الخارجيَّة الإيطاليَّة لتنفيذ مبادرة “ميلوني” لحماية أوروبا من الهجرة الإفريقيَّة متأخرا ؟؟؟ ولماذا لم يظهر في فيديو الافتتاح الرَّسمي في قصر فارنيسينا مقر وزارة الخارجيَّة؟؟؟ لا في موكب الاستقبال؟؟؟ ولا في موكب مصافحة “ميلوني ولم يظهر إلَّا بعد أن نفد صبر المنظِّمين وانتظروا أكثر من خمس دقائق بعد قدوم كل المشاركين باستثناء سعيّد واتَّجهوا لألتقاط الصُّورة الجماعيَّة ووصل في آخر لحظة فقط عند التقاط الصُّورة بعد أن بدأ جمع المصوِّرين في التقاط الصُّور التِّذكاريَّة الجماعيَّة؟؟؟”.
وتساءل الهاني “لماذ أصرَّ صاحب صاحب البريد مديره للبروتوكول نوفل هديَّة على “مهْمَشَتِهِ” وتشتيت ذهنه وتركيزه ومسكه من رجله وتنظيف حذائه أمام استغراب رئيس دولة الإمارات العربيَّة المُتَّحدة من “بروتوكول لاعق الأحذية” وتذمُّر المضيِّفين وتململ وبهتة خلق الله أجمعين أمام عدسات كاميراوات العالم مجتمعة؟؟”.
واضاف “هل أخطأ الموكب الرِّئاسي خط السَّير من قرطاج إلى روما وكان القائد حنَّبعل قد جعلها مَمْرَحا منذ أكثر من ثلاثة آلاف سنة؟؟؟ هل “مَهْمَشَ” صاحب صاحب البريد وأرهق رئيس الجمهوريَّة بالسَّهر ووصايا بروتوكول “بودورو” وزاد ما به من أرق فاستفاق متأخِّرا لموعد الواحدة ظُهرا؟؟؟ لماذا؟؟؟ لماذا؟؟؟ لماذا؟؟؟ لماذا كل هذا العبث البروتوكولي؟؟؟…(الصُّورة من آخر الفيديو الرَّسمي (أسفله) لمؤتمر وزارة الخارجيَّة ووزير الخارجيَّة “تاجاني” بإشراف رئيسة حكومته “ميلوني”.
المصدر : الشارع المغاربي