وجاء الدعوة بعد تسجيل صابة زيتون قياسية تقدر بـ500 ألف طن هذا الموسم، بزيادة 47-50% عن الموسم الماضي، مما يتطلب تدخلات عاجلة لضمان عائد عادل للفلاحين.

لا مجال لترك الزيتون دون جني

شدد رئيس الدولة على أهمية جني الزيتون كاملاً، معتبراً إياه ثروة وطنية استراتيجية تتطلب تعاوناً بين القطاعين العام والخاص للحفاظ على هذا الموروث الفلاحي.

إحياء دور ديوان الزيت

كشف الاجتماع عن تراجع طاقة ديوان الزيت من 350 ألف طن عام 1962 إلى 90 ألف طن حالياً، رغم طاقة التخزين الوطنية البالغة 450 ألف طن.

ودعا سعيد لإعادة تأهيل هذا الهيكل فوراً لمواكبة الصابة القياسية وتنظيم السوق.

الإجراءات المطلوبة فوراً

• خطوط تمويل ميسرة للمعاصر والفلاحين
• سعر مرجعي عادل يحمي صغار الفلاحين
• أسواق تصدير جديدة في إفريقيا وآسيا
• صيانة الخزانات الجهوية للتخزين

الأمن الغذائي أولوية قومية

أصدر تعليمات بتوفير البذور المحلية والأسمدة في كل مناطق الجمهورية، مؤكداً أن الأمن الغذائي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي.

تحليل تونيميديا

يضع الخطاب الرئاسي تشخيصاً دقيقاً للمشاكل، لكن التحدي يكمن في التنفيذ الفعال. صغار الفلاحين يحتاجون تمويلاً حقيقياً وطاقات تخزين موثوقة، بعيداً عن الوعود الموسمية.

إعادة إحياء ديوان الزيت يجب أن يترافق مع ميزانيات واضحة وحوكمة شفافة لتحويل الصابة القياسية إلى فرصة اقتصادية وطنية.