بين سامي الطاهري الامين العام المساعد لاتحاد الشغل ان ” الاتحاد لديه أمل في انعقاد الحوار الوطني الذي بادر بالدعوة له، مشيرا إلى جاهزية البديل في صورة تعذر انعقاد الحوار،” متابعا ان الاتحاد بمعية الأطراف الاجتماعية الوطنية سيتدخل و “لن يبقى مكتوفي الأيدي وهذا ليس مجرد تهديد أو ضغط بقدر ما هو التزام بالدور الوطني الذي دأب الاتحاد على لعبه في مختلف المحطات التاريخية التي شهدتها البلاد”.
وشدّد الطاهري “هذا التدخل سيكون قريبا حتى لا نُدفع إلى الاقتتال لأنه لا بديل لنا عن حوار ينقذ صورة تونس دبلوماسيا واقتصاديا واجتماعيا”. يشار الى ان جلسات حوار تمت الاسبوع الفارط على اكثر من جهة، مع ممثل البنك الدولي ومع رئيس الحكومة واتحاد الصناعة والتجارة وغيرها. وهي مؤشرات ايجابية من شانها المساهمة في الدفع نحو تفادي الأسوأ في تونس.
كماو قال الطاهري في حوار إذاعي اليوم ان “بقاء الحكومة ليس قدرا وذهابها ليس اولوية مُلحة الآن”.
وانتقد الطاهري التفاعل البطيء لرئيس الجمهورية مع مبادرة الحوار التي تقدّم بها الاتحاد و “قيام بعض الاطراف السياسية داخل الحكم وخارجه بزرع الألغام أمامها وإيجاد كل السبل لإحباطها”، وفق قوله.