وتم التطرق خلال اللقاء إلى أهمية تضافر الجهود بين كل الدول والدور الذي يجب على منظمة الصحة العالمية أن تقوم به في ظل تفاقم الأوضاع الصحية.
وذكّر رئيس الجمهورية منظمة الصحة العالمية بأن الحلول المتصلة بالتلاقيح يجب ألا تخضع سوى لاعتبارات علمية خالصة، فالمقياس الوحيد هو الجدوى فضلا عن التوزيع العادل لها على كل الدول بقطع النظر عن إمكانياتها الاقتصادية والمالية لأنه لا يمكن القضاء على هذه الجائحة إلا اذا تم التعامل في مستوى مختلف عن المستويات المعهودة، وأكّد على أن الصحة يجب أن تتوفر للجميع على قدم المساواة باعتبارها حق من حقوق الانسان، حيثما كان.
وشدد على أن القضاء على هذه الجائحة في بعض الدول لا يحصنها من العدوى إن لم يتم القضاء على هذه الجائحة في كل الدول.
وأعرب الدكتور إيف سوتيران عن استعداد منظمة الصحة العالمية لمزيد التنسيق والتعاون مع السلطات التونسية من أجل الإسراع بتوفير التلاقيح في أقرب الآجال