free page hit counter

منوعات

حل اللغز واحصل على مليون دولار.. معادلة حيرت العلماء لأكثر من قرن

هل فكرت يومًا في ربح مليون دولار دون بذل مجهود، أو العمل لساعات طويلة؟.. كل ما عليك هو حل مسألة رياضية أعلن عنها  معهد كلاي للرياضيات في كامبريدج ، والذي رصد مكافأة قدرها مليون دولار لأي شخص يتمكن من حل المسألة التي حيرت علماء الرياضيات لقرابة قرن.

مسالة رياضية

مليون دولار مكافأة لحل المسألة 

عرض معهد كلاي للرياضيات في كامبريدج، ماساتشوستس، بالولايت المتحدة الأمريكية، جائزة قدرها مليون دولار للشخص الذي يتمكن من حل مسألة رياضية شهيرة، حيرت علماء الرياضيات لأكثر من قرن، وتندرج هذه المسألة ضمن «فرضية ريمان»، التي تم وضعها لأول مرة عالم الرياضيات الألماني برنارد ريمان عام 1859، ليتم تصنيفها على كونها واحدة من أصعب وأهم المسائل التي لم يتم حلها، بحسب موقع «العربية» نقلًا عن صحيفة «نيويورك بوست».

المسألة الأصعب على الإطلاق  

وصنفت هذه المسألة على كونها الأصعب على الإطلاق، والتي عجز الكثير من العلماء على إيجاد حل لها، الأمر الذي دفع المعهد إلى طرح هذه المكافأة الضخمة لمن يتمكن من حلها، والتي تنص على واحده من أهم الفرضيات في مسألة رياضية بحتة هي «أن الجزء الحقيقي من كل صفر غير بديهي في دالة زيتا لريمان هو 1/2»، فيحاول الشخص الوصول إلى عملية حسابية تحقق الفرضية المطلوبة.

الجواب النهائي للمسألة الأصعب 

ويكون الجواب النهائي لهذه الفرضية «نعم» أو «لا» إلا أن عملية الوصول إلى الجواب النهائي، تتطلب العديد من العمليات الحسابية المعقدة، التي تتطلب العديد من الطرق الافتراضية للوصول إلى الحل وكلها صعبة للغاية.

الإجابة: نعم 

في حال كون الإجابة نعم ، فهذا يشير إلى كون الجواب النهائي له آثار كبيرة على نظرية الأعداد والتشفير ودراسة الأعداد الأولية، وفي حالة اختيار ذلك سيكون دليلًا على إثبات صحة فرضية ريمان بشكل قاطع، وذلك الأمر يحتاج العديد من الأدلة والبراهين التي تحتاج إلى إثباتها أيضًا، وفي حال الوصول إلى ذلك الأمر المعقد سيكون وسيطًا لفتح رؤى رائدة حول طريقة عمل الأعداد الأولية.

فرضية الإجابة: لا

في حال وصول الشخص إلى الإجابة لا، فأن ذلك يشير إلى عدم صحة العديد من الفرضيات التي تم البناء عليها، ليكون الأمر في النهاية أكثر إثارة للاهتمام إذا كانت خاطئة، إلا أنه في الوقت ذاته سيكون كارثيًاـ لأنه تم بناء الكثير من الاحتمالات حول افتراض حقيقتها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى