من المنتظر ان يعلن وزير الداخلية توفيق شرف الدين عن حركة شاملة تشمل عدداً من الإطارات الأمنية والمصالح ورؤساء المناطق ورؤساء المراكز ورؤساء الفرق الأمنية.
وحسب المعطيات المتوفرة لدينا فإن عدداً من المسؤولين الأمنيين طالبوا بإعادة جهاز امن الدولة الذي يعتبر العمود الفقري لوزارة الداخلية بعد ان تم حله من قبل فرحات الراجحي وسهام بن سدرين خلال العشرية السوداء، وتم التنكيل بعدد من الإطارات الأمنية السامية وتشويه صورة الداخلية ورموزها وتفريغ وزارة الداخلية من الكفاءات وضرب هياكل المؤسسة الأمنية مما ساهم في ظهور الفراغ الأمني وإختراق حركة النهضة وحلفاءها لوزارة الداخلية.
وكما يعد جهاز أمن الدولة من الأجهزة التي تراهن عليها كل الدول المتقدمة لحماية الأمن القومي وتعزيز الإستقرار ومقاومة الجريمة المنظمة ومكافحة الإرهاب، وحماية مؤسسات الدولة من الإختراقات والتجسس.
كتبه: توفيق العوني
زر الذهاب إلى الأعلى