“تونستان” جاهز بعد ضرب السياحة ثم التعليم فالصحة نقاط قوة الدولة وتجويع الشعب لفائدة هؤلاء

في تعليق على كارثة مقتل 11 طفلا في مستشفى الرابطة،اكد مسؤول بارز سابق في نظام بن علي للصريح،ان ما يحصل في بلادنا غريب ومخيف في نفس الوقت،ويحذر لمستقبل مظلم ما لم تتكاتف جميع الجهود لمصلحة الوطن قبل مصلحة المناصب والكراسي ومنحها لاطراف لاعلاقة لها بالمسؤولية مع اقصاء الكفاءات وتهديدهم وترويعهم وابتزاز رجال الاعمال وتخريب شركاتهم والزجّ ببعضهم في السجون لاجبارهم على غلق المشاريع والتوجّه نحو الخارج لغاية تجويع الشعب والجام افواههم ليُصبح لا حول ولا قوة لهم عند تنفيذ مخطط تونستان.
مصدرنا اضاف ان ما يحصل هو مشروع خارجي عربي غربي،لدعششة تونس،وجعلها ملجأ للمرحلين من الدواعش الى بلدنا والضغط على الدولة من خلالهم، وقال ان تصنيف تونس في القائمة السوداء يدخل في اطار هذا البرنامج الكامل المسطّر ولاجبار المستثمرين على تحويل وجهتهم للدول المجاورة التي تخدم أهداف المافيا الدولية.
واضاف محدثنا ان ضرب السياحة اولا عن طريق عمليات ارهابية منظمة لم يكن صدفة لأن السياحة مصدر قوة تونس في عهد بن علي ومصدر رزق الآلاف من العائلات،ولان تونس استطاعت ان تعود تدريجيا من خلال السياحة الاستشفائية لأن بلدنا رائد في مجال الصحة وتتردد عليه كل الجنسيات العربية حاولوا حاليا ضرب الصحة ،مثلما فعلوا مع التعليم وخلق ازمة كبيرة وتعطيل الدروس،هو مشروع للأسف ساهمت فيه اطراف تونسية بحثت عن المناصب والدعم المادي قبل مصلحة البلاد والمواطن.