تطاوين: حملات تعقيم كبرى بعدد من الادارات والفضاءات العامة
تطاوين: حملات تعقيم كبرى بعدد من الادارات والفضاءات العامة
في إطار التوقي من تفشي فيروس « كورونا » المستجد وانتشاره بين المتساكنين، تواصل مختلف المصالح والإدارات المعنية بولاية تطاوين جهودها في هذا الإطار،على غرار قيام بلدية المكان، يوم أمس الخميس، بالاعلام بالقرار المتعلق بوجوب غلق صالونات الحلاقة (رجال ونساء) وذلك لمدة أسبوعين مبدئيا.
وتتظافر الجهود، أيضا من أجل الحد من احتكاك الناس واختلاطهم ببعضهم البعض من خلال فرض الاجراءات المتعلقة باحترام مسافات الأمان وغيرها من السلوكات الوقائية، علاوة على العمل على عدم افلات اي من الأشخاص المعنيين بالعزل الصحي من تطبيق هذا الإجراء.
وفي هذا السياق، أفاد رئيس بلدية تطاوين،بوبكر صويد بتولي مصالح البلدية وفرقها تعقيم الإدارات الجهوية والمحلية ومختلف الفضاءات العامة والشوارع والساحات الرئيسية، طيلة الأيام الماضية، مشيرا الى أنه تم في هذا الصدد إصدار قرار، أول أمس الأربعاء، يقضي بضرورة قيام كل الإدارات والشركات العمومية والخاصة بتعقيم فضاءاتها بنفسها، في حين تتولى مصالح البلدية المراقبة المستمرة لها.
من جهة أخرى، ذكر رئيس فرقة الشرطة البيئية، فرحات ذكار، تواصل العمل من أجل تطبيق كل الإجراءات والقرارات التي أعلنتها الحكومة وكذلك المصالح البلدية، ومن بينها منع انتصاب الأسواق الأسبوعية ومراقبة المحلات المفتوحة للعموم، ملاحظا انه وقع يوم أمس، تسجيل 8 مخالفات صحية تتعلق بعرض مادة الخبز خارج الأمكنة المخصصة له مع عدم الالتزام بما تم التنصيص عليه في هذا الخصوص.
وفيما يتعلق ببعض المواد الاستهلاكية التي شهدت هذه الأيام اقبالا مكثفا عليها من قبل المستهلكين، ذكر المدير الجهوي للتجارة، سالم سعد الله، أن التهافت على مادتي السميد والفارينة شهد تراجعا نسبيا، خاصة بعد تزويد الجهة بحوالي 51 طنا من مادة المقرونة و23 طنا من مادة السميد وقرابة 12 طنا من مادة الفارينة.
وأكد، لنا ،أنه تم تزويد مختلف المغازات الكبرى والمحلات التجارية بهذه الكميات، مبيّنا أن 6 فرق مراقبة اقتصادية تجوب الولاية لمنع الاحتكار والترفيع في أسعار بعض المواد الحياتية الأساسية.