الهاشمي الحامدي يقدم مساعدات عينية ل 500 عائلة فقيرة في ولايات تونس الكبرى

كتب الدكتور محمد.الهاشمي الحامدي التدوينة النص التالي عبر صفحته على الفيسبوك:

تبرع علني طبقا لقول الله تعالى: (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنّهار سرا وعلانية). قررت اليوم على بركة الله تقديم مساعدات عينية ل500 عائلة فقيرة في ولايات تونس الكبرى: تونس وبن عروس واريانة ومنوبة. وقبل أسبوعين تبرعت لحساب 1818 في تونس للمساهمة في التصدي لوباء كورونا وانعكاساته الاجتماعية الصعبة.
كسياسي تونسي ومرشح سابق لرئاسة الجمهورية أريد أن أكون دائما قريبا من فقراء وطني الذين أجد راحتي وسعادتي في الدفاع عن حقوقهم والنضال لتحسين ظروفهم.
أنا في السياسة والاعلام لخدمتهم وخدمة الوطن ببرنامج واضح محدد يدعو لإعطاء العاطلين عن العمل منحة شهرية لحين تشغيلهم، وضمان التغطية الصحية للفقراء، والعدل بين الجهات في توزيع مشاريع التنمية والبنية التحتية، وإعفاء صغار الفلاحين من ديونهم، وزيادة الضرائب على الأغنياء لزيادة الإنفاق على الفقراء، واعتماد الإسلام مصدرا أساسيا للتشريع في البلاد وبناء جامع تونس الكبير في شارع بورقيبة… وكلما سارعت أغلبية الشعب التونسي في تبني هذا البرنامج ودعمه كلما كان في ذلك عز الوطن وازدهاره وخير الشعب التونسي كله.
وكل برنامج عدا هذا البرنامج الذي عرضته منذ 03 مارس 2011 وتمسكت به رغم التشويه الإعلامي والإقصاء السياسي، كل برنامج عداه لن ينفع التوانسة بشيء مهم ولن يحقق مطالبهم الكبرى وأشواقهم العادلة والمشروعة.

■ الرجاء من كل متعاطف مع برنامجي المساهمة في نشر هذه التدوينة على أوسع نطاق.

■ أخبركم أن من أسباب تبرعي علنا هو قطع الطريق على الذين يقولون أين الهاشمي الحامدي في هذه الأزمة ولماذا لم يتبرع.

■ الرجاء من كل تونسي أن يتذكر أن صفحتي هذه عامة، وأن كثيرا من المعلقين فيها سلبا على تدويناتي، هم من الإخوة العرب الذين ينقمون عليّ معارضتي لتدخل الناتو في ليبيا عام 2011 ودور قطر في جلبه والقتال في ركابه ومعارضتي أيضا لتأييد جماعات الإخوان المسلمين لتدخل الناتو. أجل… أدين بشدة الاستعانة بالناتو لتغيير أي نظام عربي. هذا في رأيي حرام وعيب كبير ويؤدي لخراب البلدان. علما بأنني أقسم بالله العظيم أنه لا علاقة لي بحكومات مصر والسعودية والامارات على الاطلاق، ولا منفعة مادية من أي نوع، بينما يعلم القاصي والداني أن الإخوان المسلمين يستفيدون من قطر ماديا ومعنويا، ولذلك يستميتون في الدفاع عنها والتصدي لمن ينقدها مثلي.