المرزوقي: الاستشارة الشعبية عملية تحيّل سيذهب ضحيّتها “كمشة من السذّج”
اتّهم رئيس الجمهورية المؤقت الاسبق المنصف المرزوقي اليوم الأحد 2 جانفي 2021 رئيس الجمهورية قيس سعيّد بالتحيّل عبر الاستشارة الالكترونية معتبرا اياها ” عملية تحيل جديدة ” وانها تهدف لاستخدام بيانات المشاركين الشخصية في إعادة انتخاب سعيّد.
وكتب المرزوقي في تدوينة نشرها اليوم على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك”: “قال لك استشارة شعبية !!! عملية تحيل جديدة سيذهب ضحيتها كمشة من السذّج لا يعلمون أن المطلوب بياناتهم لاستخدامها في إعادة انتخاب الأخ القائد (في اشارة الى رئيس الجمهورية قيس سعيّد) …أن الدستور الجديد الذي يستشارون فيه مكتوب وجاهز وهو نسخة ببعض البلاغة الجوفاء من المرسوم 117 وأنه ليس بحاجة لأفكار أحد باستثناء القائد الملهم …أن حتى نسبة نجاح الاستفتاء قد تحددت ( ربما بين ستين وسبعين في المائة )”.
وأضاف “يا لها من تمثيليات بائسة ويا لهم من ممثلون تعساء وكما قال الأجداد : اللي يحسب وحده يفضلّوا ولا بد لليل أن ينجلي”.
يُشار الى أنّ عمليات بيضاء للاستشارة الوطنية التي كان رئيس الجمهورية قد أعلن عنها يوم 13 ديسمبر 2021 انطلقت يوم أمس السبت وتمتد على مدى أسبوعين بدور الشباب بكافة الولايات كفترة أولى للاختبار، على أن تنطلق فعليا وللعموم يوم 15 جانفي الجاري.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد قد أعلن عن تنظيم استفتاء إلكتروني أو استشارة شعبية تنطلق غرة جانفي الجاري وتتواصل الى غاية 20 مارس تتبعها عملية تأليف لمختلف آراء المشاركين لتجسيد الاقتراحات في نصوص قانونية من قبل لجنة مخصصة للغرض، على أن ينظم استفتاء حول الاصلاحات الدستورية والقانونية والقانون الانتخابي في 25 جويلية 2022 تليه انتخابات تشريعية يوم 17 ديسمبر من نفس السنة .