اتّهمتها بالتوافق مع الغنوشي : عبير موسي تنشر تسجيلا من اجتماع 11 نوفمبر لتكذيب سامية عبو
اتّهمتها بالتوافق مع الغنوشي : عبير موسي تنشر تسجيلا من اجتماع 11 نوفمبر لتكذيب سامية عبو
عادت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اليوم الأحد 22 نوفمبر 2020 الى ما حدث في كواليس اجتماع ندوة الرؤساء وما رافقه من احداث حول تعيين جلسة عامة ليوم 15 ديسمبر القادم تخصص لعرض لائحة حزبها للتنديد بتبييض الإرهاب ولـ”دعوة الحكومة لتجفيف منابعه وتفكيك منظومة تمويله وحلّ التنظيمات السياسيّة والجمعياتيّة الداعمة للعنف والفكر الظلامي المتطرّف”.
ونشرت موسي تسجيلا جديدا من اجتماع ” 11 نوفمبر” لتكذيب سامية عبو.
والتسجيل يعود لاجتماع الندوة ، وفيه نقاش بين عبير موسي وراشد الغنوشي رئيس البرلمان حول موعد انعقاد الجلسة العامة للنظر في لائحة التنديد بالارهاب.
وجاء في تدوينة نشرتها موسي اليوم على صفحتها الرسمية بموقع “فاسيبوك”: “وين تشوفو فيه التوافق مع سيدهم الشيخ ؟ لن نسقط كما سقطتم لأننا نحمل قضيّة وطن ولا نلهث وراء الكرسي المتحرك”. وذلك في ردها على تصريحات النائبة عن الكتلة الديمقراطية سامية عبو التي كانت قد اتهمتها بالتوافق مع رئيس البرلمان راشد الغنوشي حول موعد الجلسة بوساطة من النائب حافظ الزواري.
واضافت “بعد رفع المكتب وقبل انطلاقي في الاعداد للتحركات الاحتجاجية طلبت من طارق الفتيتي وحافظ الزواري تجميع ثلث عدد أعضاء المكتب لعقد مكتب جديد رغما عن الغنوشي وتعيين جلسة رغما عنه ووافقوا على المبدأ ثم جاء حافظ الزواري وكاتب عام المجلس وعرضوا عليّا تعيين الجلسة ليوم 15 ديسمبر 2020 واشترطت ان يتم التعيين في نفس اليوم وبألاّ أغادر المجلس الا والجلسة محددة”.
وتابعت “صمودي واستماتتي في الدفاع عن حق كتلتي في تعيين الجلسة العامة للتنديد بتبييض الإرهاب والتهديد بالتصعيد في التحركات الاحتجاجية وعدم الاعتراف مستقبلا بنظامهم الداخلي الذي خرقوه بشكل مفضوح وخوفهم أمام الرأي العام الوطني والدولي من تبعات رفضهم التنديد بتبييض الإرهاب ، زعزع عرش سيدهم الشيخ ودفعه للقبول بإعادة عقد مكتب المجلس بعد ان تم رفعه دون تعيين الجلسة”.
وواصلت “بعد التنسيق مع أعضاء كتلتي والاتفاق على ضرورة تحقيق نتيجة وهي الخروج بتاريخ جلسة عامة لمناقشة اللائحة ، حضرت واستمتت في الدفاع عن موقفي القانوني بضرورة إصدار قرار تعليق الأجل المنصوص عليه في الفصل 141 للقبول بموعد 15 ديسمبر 2020 حتى اضمن عدم فتح الباب لخرق الفصل المذكور مستقبلا واعتبار أجل الشهر للمصادقة على اللوائح ليس أجلا ملزما كما أفتى بذلك مبروك كورشيد في غيابي”.
وكذّبت موسي بشكل مبطن الاتهامات التي كانت قد وجّهتها لها سامية عبو النائبة عن النيار الديمقراطي قائلة “ساءهم أنني سياسية أعرف كيف أحقق الهدف وأصل إلى النتيجة مع ضمان الحق والمبدأ..فتجندوا لترويج الأكاذيب في بعض المنابر التي تحولت إلى “قعدة تقطيع وترييش فقط لأنني وعدتهم بتكذيب صاحبة مقولة محلا ضحكتك سيد الرئيس” في اشارة للنائبة سامية عبو التي كانت قد وجهت اليها اتهامات بالتجسس والتسجيل خفية.
وأرفقت موسي تدوينتها بتسجيل لمقتطفات من كواليس قرار المكتب عقد الجلسة العامة يوم 15 ديسمبر 2020 للنظر في اللائحة التي عرضها الحزب الدستوري الحر قائلة ” نسجلهم لنحمي أنفسنا من أكاذيبهم “علقت عليه بـ” بالحجة والدليل تكذيب ما روجته صاحبة مقولة محلا ضحكتك سيد الرئيس التي ادعت وجود اتفاق بين عبير موسي والغنوشي لتحديد جلسة لائحة الحزب الدستوري الحر”.
يشار الى أنّ مكتب المجلس كان قد شهد حالة من التشنج بعد تمسك عبير موسي بعدم مغادرة أعضاء المكتب قبل تحديد موعد للنظر في اللائحة، مما أدى إلى حالة من الفوضى وصلت الى حد التدافع.