أكثر من ألف إصابة بكورونا في المؤسسات التربوية….حقيقة أم خيال؟؟
أكثر من ألف إصابة بكورونا في المؤسسات التربوية....حقيقة أم خيال؟؟
داولت وسائل إعلام عمومية وخاصة، سمعية ومكتوبة، اليوم الخميس، خبرا مفاده تسجيل أكثر من ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد في صفوف التلاميذ والمدرسين والعملة، وذلك استناد لتصريح إعلامي لكاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي، لسعد اليعقوبي، تبيّن لـ (وات) لاحقا أن هذا الخبر زائف.
وبالتحري في الإحصائيات المقدمة، ثبت لـ (وات) بالتواصل مع مدير عام الدراسات والتخطيط ونظم المعلومات بوزارة التربية، بوزيد النصيري، أن العدد غير دقيق وأن إجمالي الإصابات المسجلة بلغ، بتاريخ 7 أكتوبر الحالي، 707 إصابة في صفوف كل الأسرة التربوية.
وتتوزّع الإصابات بين 301 حالة في صفوف التلاميذ و307 في صفوف المدرسين و73 إصابة بين إطار الإشراف الإداري و26 في صفوف العملة.
ومست الإصابات، حسب مدير عام الدراسات الذي تتوفر له كل المعطيات الإحصائية المتعلقة بقطاع التربية، حوالي 300 مؤسسة بـ 24 مندوبية جهوية بمختلف البلاد التونسية، وبنسب متفاوتة.
وبلغ إجمالي حالات الاشتباه بالإصابة 2091 موزعة بين 1472 لدى التلاميذ و449 حالة لدى المدرسين و122 إطار إشراف الإداري و48 في صفوف العملة.
وكان وزير التربية فتحي السلاوتي، أفاد خلال جلسة حوار مع خمسة من أعضاء الحكومة، بمجلس نواب الشعب، الجمعة الماضي، أن المؤسسات التربوية، سجلت منذ انطلاق العودة المدرسية، في 15 سبتمبر الماضي، 416 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد و1260 حالة اشتباه بالإصابة موزعة بين 180 إصابة في صفوف التلاميذ و168 إصابة بين المدرسين و46 حالة في صفوف أعوان التأطير و22 بين العملة مقدرا أن نسبة الإصابات المسجلة بفيروس كورونا بالوسط التربوي تظل ضئيلة جدا.
وقد دعت وزارة التربية، في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك”، أمس الأربعاء، كافة الأطراف المتدخلة إلى الانخراط في المجهود الوطني لتأمين استمرارية العملية التربوية وضمان حق التلاميذ في التمدرس وحق الأسرة التربوية في العمل في ظروف.
كما حثّت كافة الشركاء الاجتماعيين على السعي إلى انجاح السنة الدراسية وكافة الأولياء إلى السهر على تقيد منظوريهم بمقتضيات البروتوكول الصحي.