أكد أستاذ القانون الدولي و العلاقات الدولية بالجامعة التونسية عبد المجيد العبدلي في مداخلة له في صباح الورد اليوم الثلاثاء,أن الدولة التونسية تعيش في حالة طوارئ منذ 2011 إلى اليوم وهو مساس من الحريات لأن حالة الطوارئ يجب أن تنتهي.
و أوضح أستاذ القانون الدولي أن الإقامة الجبرية تعني أن يفرض على شخص ألا يغادر منزله ولكنها عقوبة غير موجودة في النصوص القانونية المعمول بها في الدولة التونسية وفيها مساس بحقوق الأفراد حتى و لو وجهت إليهم تهمة ما.
و أضاف العبدلي أنه وبعد صدور العقوبة الأصلية يمكن للقاضي أن يصدر عقوبة تكميلية و في هذه العقوبة التكميلية لا نجد مصطلح الإقامة الجبرية مؤكدا ضرورة تجنب استعمال هذا المصطلح مهما كانت الجريمة التي ارتكبها الشخص.
وشدد العبدلي على أن هذه العقوبات التكميلية لا بد أن تصدر بموجب حكم قضائي وليس بموجب قرار اداري لأن فرض الاقامة الجبرية هو تعسف على الحريات.
وأوضح أن اصدار وزير الداخلية المكلف حاليا لقرارات فرض الاقامة الجبرية على عدد من التونسيين غير دستوري و غير قانوني وفق قوله.
و أكد أستاذ القانون الدولي من جهة أخرى أن حالة الطوارئ و الاستثناء لا تؤدي لخرق الحريات رغم أن فيها تقييد للحريات.