لقد بات مرض الزهايمر منتشراً على نحو كبير في كل أنحاء العالم، ولا سيما في الدول العربية أيضاً. وصرنا نشهد حالات في بداية الستينيات من العمر.
طرق الوقاية من الزهايمر
لا يوجد علاج مثبت حتى الآن لعلاج الزهايمر، ولكن كلما كان اكتشاف أعراض الزهايمر مبكراً؛ كان أسهل السيطرة عليه، وإبطاء تدهور حالة المريض عن طريق بعض الأدوية.
وتعتبر النساء أكثر شيوعاً بالإصابة به من الرجال، ويعود ذلك إلى زيادة نسبة أعمار النساء عن الرجال.
ويلعب أسلوب الحياة دوراً مهماً للوقاية من الزهايمر مستقبلاً، فكلما اتبع المرء أسلوباً صحياً وسليماً؛ استطاع تجنّب الإصابة بمرض الزهايمر، حيث ينصح الخبراء بالبدء في تغيير العادات الغذائية والصحية، بدءاً من سن الأربعين للوقاية من المرض، ولعل أبرزها:
– ممارسة الرياضة
ممارسة الرياضة يومياً لمدة 30 دقيقة لـ5 أيام في الأسبوع على الأقل كفيلة بأن تقيكِ الكثير من الأمراض، ليس فقط مرض الزهايمر؛ كونها تقوي الدورة الدموية في الجسم، مما يؤدي لوصول الدم إلى جميع أجزاء الجسم على نحو جيد.
وتساهم الرياضة أيضاً في تحسين المزاج، مما يؤدي للتخفيف من حالات تقلب المزاج عند مرضى الزهايمر.
– البعد عن الضغط النفسي
للضغط العصبي والنفسي دور مهم في ظهور أعراض مرض الزهايمر، فقد أثبت العديد من الدراسات أنّ الضغوط النفسية تساهم في ظهور مرض الزهايمر وتدهوره.
– اتباع العادات الغذائية السليمة
اتباع عادات غذائية سليمة والحصول على كميات كافية من الفيتامينات له دور كبير في الوقاية من مرض الزهايمر، خصوصاً الأوميغا 3، والذي أثبتت الدراسات قدرته على الوقاية من المرض. والأوميغا 3 متوفر بنسب كبيرة في الأسماك، ويمكن الحصول عليه أيضاً كمكمل غذائي.
– الحرص على التخفيف من نسبة الدهون والسكر
الحرص على حياة صحية سليمة، والبعد عن الوجبات السريعة والسكريات يساهم في تجنّب الأمراض عموماً، خاصة مرض السكري، والذي يسبب مشاكل كثيرة، منها زيادة نسبة الدهون في الدم.
ويعد ارتفاع نسبة السكر في الدم والدهون من أحد عوامل الإصابة بمرض الزهايمر؛ لذلك يجب الحرص على أن يكون مستواهما في الدم ضمن المعدل الطبيعي.
– استعمال القدرات الذهنية بشكل مستمر
من أهم عوامل الوقاية من مرض الزهايمر؛ استخدام القدرات العقلية بشكل مستمر، عن طريق لعب بعض الألعاب الذهنية، أو القراءة المستمرة.