تسميات جديدة صلب هذه الوزارة.. قرار رسمي يكشف التفاصيل!

تونس: تسميات جديدة بوزارة النقل بقرار من رئيسة الحكومة بتاريخ 29 أوت 2025
اللجنة المكلّفة بكتابة المجلس الأعلى للموانئ البحرية، وذلك في إطار تحيين آليات الحوكمة داخل قطاع النقل البحري وتعزيز التنسيق بين
المتدخلين العموميين. ويأتي القرار ضمن حزمة تحديثات تنظيمية تشمل هيكلة بعض اللجان الفنية وإسناد المهام بما يتماشى مع أولويات المرفق العمومي
ومتطلبات السلامة والكفاءة التنافسية للموانئ التونسية.
الأسماء والتعيينات وفق القرار الحكومي
- حاتم الفقي: ممثّل عن الوزارة المكلّفة بالنقل — رئيس اللجنة.
- نبيل العبيدي: ممثّل عن الوزارة المكلّفة بالصيد البحري — عضو.
- فتحي بوزازي: ممثّل عن الوزارة المكلّفة بالسياحة — عضو.
- حاتم العاشوري: ممثّل عن الكتابة العامة لشؤون البحر — عضو.
كما نصّ القرار على إلغاء قرار 31 جويلية 2023 المتعلق بتعيين تركيبة اللجنة السابقة.
إعادة تركيز تركيبة اللجنة المكلّفة بكتابة المجلس الأعلى للموانئ ليست مجرد تعديل إداري؛ فهي تحدد مسار العمل بين الوزارات المتداخلة
(النقل، الصيد البحري، السياحة، والهيكل المشرف على شؤون البحر) وتضمن أن تكون التوصيات واللوائح المصاحبة لسياسات الموانئ منسّقة
وذات سند تقني وقانوني واضح. وتؤثر هذه اللجنة عادةً في ملفات مثل: تنظيم الرسوم والخدمات بالموانئ، منظومات السلامة والأمن البحري،
رقمنة الإجراءات (التصريح المسبق، الربط البيني بين المتدخلين)، وسياسات التنافسية لتشجيع الخطوط البحرية والاستثمار في الأرصفة اللوجستية.
لماذا يهم القرار قطاع النقل البحري؟
يشهد الاقتصاد التونسي تحولاً متسارعاً نحو الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد الإقليمية، ما يجعل الأداء المينائي عاملاً حاسماً في
تكاليف التجارة وزمن دوران البضائع. في هذا السياق، تمنح اللجان الفنية والإدارية المنتظمة — ومنها لجنة كتابة المجلس الأعلى للموانئ —
زخماً تنفيذياً لأي إصلاحات تشريعية أو تنظيمية تتعلق بالموانئ والملاحة الساحلية وخدمات السفن. وتيسّر اللجنة إعداد مشاريع النصوص،
تجميع الملاحظات من المتدخلين، وصياغة التوصيات النهائية التي تُعرض على المجلس الأعلى ثم تُرفع للسلطات المختصة لاعتمادها.
انعكاسات متوقعة على الحوكمة والشفافية
من المنتظر أن يدعم تجديد تركيبة اللجنة الشفافية في إعداد اللوائح، عبر تمثيل أوسع للقطاعات المتداخلة وإدماج الرؤى السياحية
والبيئية إلى جانب الرؤية الاقتصادية للنقل. كما يُنتظر أن تُسرّع هذه الخطوة وتيرة تحديث بعض النصوص التقنية (التراخيص، العمل اللوجستي
بالموانئ، معايير السلامة والكلفة) بما يرفع القدرة التنافسية للمنظومة ويحد من التباين بين الفاعلين. ويظل نجاح الإصلاح مرتبطاً بمتابعة
التنفيذ، إتاحة البيانات العمومية، وإرساء قنوات تشاركية مع المهنيين والمستثمرين.
سياق قانوني: إلغاء قرار 31 جويلية 2023
ينسجم إلغاء القرار السابق مع مبدأ توحيد النصوص وتلافي الازدواجية التنظيمية، إذ يحدد القرار الجديد إطاراً محدّثاً للعضوية
والصلاحيات. عملياً، يعني ذلك أن أي إحالات تنظيمية لاحقة ستستند إلى التركيبة الحالية للّجنة، ما يسهّل إجراءات المطابقة القانونية
ويوفّر وضوحاً أكبر للإدارة والمتعاملين.
توصيات مهنية لمتعاملي الموانئ
- متابعة نشر القرارات الترتيبية اللاحقة التي قد تمسّ تعريفات الخدمات أو إجراءات السلامة.
- تحيين أدلة الجودة الداخلية بما يتوافق مع أي تحديثات تنظيمية قادمة.
- تعزيز الربط الرقمي مع أنظمة التصريح المسبق وتبادل الوثائق لتقليص زمن المكوث.
- المشاركة في الاستشارات العمومية عند فتحها، لضمان مراعاة احتياجات القطاع الخاص.
مراجع وروابط موثوقة
• الرائد الرسمي للجمهورية التونسية — المطبعة الرسمية:
iort.gov.tn
• وزارة النقل:
transport.tn
ملاحظة تحريرية: تمّ الاعتماد على نص القرار كما ورد في عدد 29 أوت 2025 من الرائد الرسمي بشأن تركيبة اللجنة المكلّفة بكتابة المجلس الأعلى للموانئ البحرية.
ختاماً، تمثّل هذه التسميات خطوة عملية في مسار تحديث حوكمة النقل البحري في تونس. ومع تزايد الوزن الاستراتيجي للموانئ في التجارة الدولية
وسلاسل التوريد، تبدو الحاجة ملحّة إلى لجان متخصّصة تمارس دوراً تنسيقياً فعالاً، وتؤمن الحوار بين مختلف الوزارات والمهنيين، وتضمن
إنتاج نصوص دقيقة قابلة للتنفيذ وتدعم تنافسية الموانئ الوطنية.
حقوق النشر وبيان المصدر
هذا المقال أُعدّ بصياغة تحريرية خاصة بـ«تونيميديا» استناداً إلى نص القرار المنشور بالرائد الرسمي، مع شرح سياقي للانعكاسات المهنية على
قطاع النقل البحري.
تحديثات مستقبلية
في حال صدور مناشير ترتيبية أو أوامر حكومية لاحقة مكملة للقرار الحالي، سنقوم بتحيين هذا المحتوى فوراً وتضمين أهم النقاط العملية
للمهنيين والمستثمرين والمتعاملين مع الموانئ التونسية.
https://www.tunimedia.tn/ar.



