3 ثغرات خطيرة.. كيف يمكن لهاتفك أن يكون أداة تجسس
كشف باحثون في أمن المعلومات، عما وصفوه بالثغرات الثلاث الأخطر على الإطلاق، والتي يمكن أن تجعل أي هاتف ذكي أداة للتجسس.
ونشر موقع “ذا فيرج” التقني المتخصص، دراسةً أعدها باحثون أمريكيون، كشفوا 3 ثغرات أمنية خطيرة في شبكات الجيل الرابع والخامس للاتصالات الخلوية والإنترنت، والتي يمكن أن تجعل أي هاتف ذكي أداة للتجسس.
وأوضح الباحثون من جامعتي “بوردو” و”آيوا” الأمريكيتين، أن تلك الثغرات الأمنية تسمح لأي متطفلين أو هاكرز بالتجسس على المكالمات الهاتفية، وتتبع أماكن المستخدمين، أو حتى إرسال رسائل وهمية من هواتف المستخدمين.
وطالب الباحثون شركات الاتصالات حول العالم ومصنّعي الهواتف الذكية، بضرورة تدشين بنية تحتية أقوى لشبكات الجيل الرابع والخامس، حتى تتمكن من علاج تلك الثغرات الخطيرة.
وجاءت الثغرات الثلاث على النحو التالي:
توربيدو (Torpedo):
تسمح تلك الثغرة للهاكرز بإحداث عطل مؤقت في المكالمات الهاتفية لفترة قصيرة جداً، يتمكن من خلالها الهاكر من إرسال رسالة وهمية إلى الهاتف بورود مكالمة هاتفية إليه؛ ليتمكن بعدها المتطفلون من تتبع موقع الهاتف ومستخدمه.
الثقب (Piercer):
وتسمح تلك الثغرة الأخطر بربط رقم هاتف أي مستخدم بجهاز من نوع “IMSI” للتنصت على المكالمات الهاتفية، ويخدع المستخدمين عن طريق محاكاته لعلامة الاتصالات الموفرة للخدمة الحقيقية للمستخدم؛ مما يجعله يدخل إليها ليقع في ثقب يمكّن من خلاله أي متطفل من التنصت على مكالماته.
التكسير (IMSI- Carcking):
تعد تلك الثغرة هي الأخطر على الإطلاق في الثغرات الثلاث السابقة؛ حيث تسمح للهاكرز بمعرفة كل المعلومات والبيانات الخاصة بمستخدم أي هاتف ذكي، وهويته الكاملة المثبتة على شبكة الجيل الخامس الخاصة به.
كما تُمَكّن الهاكرز من تعقب موقعه وبعث رسائل وهمية بدلاً منه، واختراق مكالماته الهاتفية وكافة رسائله النصية ورسائل الدردشة الخاصة به.