عمار الجمل وروروات: من الحب إلى العراك العلني… فضيحة تهزّ السوشيال ميديا التونسية

عمار الجمل وروروات: من الحب إلى العراك العلني… فضيحة تهزّ السوشيال ميديا التونسية
مقدمة
في واحدة من أكثر القصص المثيرة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي التونسية، تفجّرت فضيحة جديدة بين اللاعب الدولي السابق عمار الجمل وزوجته السابقة روروات، صانعة المحتوى المعروفة. الخلاف خرج من الإطار الخاص وأصبح مادة دسمة للإعلام والجمهور، وسط تبادل للاتهامات، وتصريحات نارية، وتفاعل واسع على المنصات.
بداية العلاقة… ونذير الانفجار
تعرّف الجمهور على الثنائي من خلال منشورات وفيديوهات رومانسية، حيث لم يترددا في مشاركة تفاصيل يومية من حياتهما. لكن خلف الكواليس بدأت تظهر تصدعات، خاصة بعد أن صرّح عمار الجمل:
ليلة العرس تعاركنا، وكان ما جاش الشيخاوي يفسد العرس
التصعيد والفضيحة العلنية
مؤخرًا، انفجرت الأزمة بعد نشر الجمل لفيديوهات وصفها البعض بـ”الفضائحية”، يُظهر فيها تفاصيل من العلاقة. ردّت روروات برسالة قوية عبر حسابها على إنستغرام:
أنا تعبت، وسامحت، وانسحبت من الساحة… لكن للأسف، النهايات كانت بلا أخلاق.
اعتذار وندم أم تبرير؟
في مقابلة تلفزيونية، عاد عمار الجمل ليعتذر:
في لحظة غضب عندي غش خايب نتسرّع و نتهور… ندمت على الفيديو.
ردود أفعال غاضبة
الإعلامي سمير الوافي هاجم تصرفات الجمل قائلًا:
ما قام به يُعد تحريضًا على المرأة ومرفوض أخلاقيًا وقانونيًا.
لقاء غامض في صفاقس
تم تداول صور للثنائي في سيارة بصفاقس، مما أثار شائعات عن عودة العلاقة. لكن روروات أوضحت:
أكيد باش نتقابلو… لكن احترامنا لبعضنا باقي رغم كل شيء.
خاتمة
ما حصل بين عمار الجمل وروروات ليس مجرد خلاف شخصي، بل مرآة لواقع مرير تحوّلت فيه الحياة الخاصة إلى عرض علني يُستهلك لحظيًا. ويبقى السؤال: هل حان الوقت لإعادة التفكير في حدود الخصوصية في عصر الإعلام الرقمي؟