186 شخصا طلبوا أوراق الترشح لرئاسة الجزائر

طلب ما مجموعه 186 شخصا وثائق لخوض سباق الانتخابات الرئاسية في الجزائر المقرر لها أبريل / نيسان المقبل، وسط تزايد حالة عدم اليقين بشأن ما إذا كان الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، الذي يعاني من المرض، لائقا لولاية خامسة أم لا.

ويعد هذا الرقم ضعف عدد المرشحين المحتملين الذين تقدموا في مثل هذه المرحلة خلال الانتخابات الأخيرة التي أجريت عام 2014.

ومن المحتمل عدم حصول أغلب هؤلاء على التوقيعات اللازمة للظهور في ورقة الاقتراع في الثامن عشر من أبريل/ نيسان، لكن تعدد المرشحين المحتملين يشير إلى الإحباط من الوضع الراهن والهيكل السياسي في الجزائر.

إلى ذلك، قال القيادي بحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، معاذ بوشارب، إن الحزب اختار الرئيس، بوتفليقة، مرشحا للانتخابات الرئاسية.

ويتولى بوتفليقة (81 عاما) الرئاسة منذ عام 1999، ولم يظهر علنا إلا نادرا منذ أصيب بجلطة في عام 2013، أقعدته على كرسي متحرك، ومن المرجح أن يفوز بولاية خامسة حيث أن المعارضة الجزائرية لا تزال ضعيفة ومتشرذمة، في مقابل السيطرة الكاملة لبوتفليقة على مفاصل الدولة.

ولا يزال يتعين على الرئيس أن يعلن هو ترشحه رسميا، وهو ما سيتم على الأرجح عبر رسالة تقرأ نيابة عنه، قبل الثالث من آذار المقبل.

وعلى مدى أشهر سادت حالة من عدم اليقين حول ما إذا كان بوتفليقة سيخوض الانتخابات مرة أخرى، وذلك بسبب سوء حالته الصحية.

وحالت الإنفلونزا دون لقاء بوتفليقة مع ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته للجزائر التي استمرت يومين في ديسمبر كانون الأول.

وكان آخر اجتماع له مع مسؤول أجنبي كبير خلال زيارة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل للجزائر في 17 أيلول/ سبتمبر، وفي وقت سابق جرى إلغاء اجتماعين أحدهما مع ميركل والآخر مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي.

Exit mobile version